ندد الاتحاد الدولي للاعبين (فيفبرو) والدوريات العالمية (منظمة الدوري العالمي) في رسالة موجهة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم من عواقب عدم تغيير تواريخ تنظيم كأس العالم للأندية 2025.

وستعرف النسخة الجديدة من الموندياليتو مشاركة 32 فريقا من بينها الوداد الرياضي، في الفترة ما بين 15 يونيو و13 يوليو في الولايات المتحدة.

وحذرت الوكالتان "الفيفا" من أنهما طلبا المشورة القانونية بخصوص تقويم المسابقة، وأنه يمكنهما اتخاذ إجراءات قانونية ضدها نظرا لوجود خطر كبير جدا من الأضرار التي تلحق بالدوريات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، حذرت الوكالتان "الفيفا" من العواقب الوخيمة على اللاعبين بسبب ارتفاع نسبة خطر الإصابات، فضلا عن الأضرار البيئية التي ستحدث من إقامته في الوقت المذكور سلفا.

وجاء في الرسالة التي وقعها الأمين العام للبطولات العالمية (الهيئة التي تجمع جميع البطولات الرئيسية في العالم)، جيروم بيرليموتر، ونظيره من "فيفبرو"، ستيفان بورشكالتر: "إذا رفض الفيفا الالتزام رسميا بحل المشاكل في مجلسكم القادم (الذي سيعقد في 17 مايو في بانكوك - تايلاند)، سنضطر إلى تقديم المشورة لأعضائنا بشأن الخيارات المتاحة لهم، بشكل فردي وجماعي، لحماية مصالحهم بشكل استباقي".

وأضافت الرسالة التي نشرتها صحيفة "تايمز" الأمريكية: "تشمل هذه الخيارات إجراءات قانونية ضد الفيفا، والتي كلفنا الآن بمشورة خبراء خارجيين بشأنها".

واختتمت: "اتخذ الفيفا باستمرار قرارات أحادية الجانب تفيد مسابقاته ومصالحه التجارية، مع التأثير سلبا على البطولات واللاعبين الوطنيين. لفترة طويلة، تجاهل الفيفا المحاولات المتكررة من قبل الدوريات والنقابات لمعالجة هذه المسألة".