تحدث الرئيس الجديد لنادي الرجاء الرياضي، عادل هالا، عن الإكراهات التي تواجهها إدارة الفريق، في ظل قرار المنع من الانتدابات.
وقال هالا، خلال حديثه رفقة المنخرطين قبل انتخابه رئيسا خلال الجمع العام الذي انعقد أمس الخميس: "في نهاية الموسم واجهنا إكراهات ومجموعة من التحديات، من بينها المدرب والطاقم التقني الذي قدم استقالته، إلى جانب تربص إعدادي يخوضه الفريق".
واستطرد: "ولكن عبد ربه بصفته نائب الرئيس ما كان بإمكاني تحمل هذه المسؤولية كاملة، دون تفعيل آلية الشغور لحماية نفسي أولا ثم الأشخاص الذين يحيطون بي".
وزاد هالا: "لم أكن يوماً ما أنوي حرق المراحل أو تصيُّد الفرصة لرئاسة النادي، لأن كرسي الرئيس بالنسبة لي بمثابة 'جهنم'، وكان بمقدوري تقديم استقالتي ولن يشكل ذلك اختلافا عن من سبقوني في التدبير".
"لكن في إطار التزامي الأخلاقي داخل المؤسسة، كان مفروضا علي البقاء وبالتالي فاستمراري هنا أمر مُكره عليه من أجل تدبير الملفات، حتى لا نخسر اللاعبين المتواجدين في الفريق، ولأن ما يتوفر عليه فريق الرجاء اليوم هو إرث علينا أن نحفظه"، يضيف المسؤول.
واختتم الرئيس الجديد للنادي، "من ماي الماضي إلى حدود اليوم دفعت خزينة الفريق قرابة 5 ملايير قيمة النزاعات القضائية، ضد الفرق أو اللاعبين ووكلاءهم. بالأخير أنا زاهد في هذا الكرسي، لأنه في آخر المطاف إن لم يتوقف المنع سأكون أنا لوحدي في فوهة المدفع، هذه هي الحقيقة".