وقَّع الجناح المغربي أيوب لخضر على بداية مميزة مع فريقه اليرموك الكويتي، الذي انضم إليه في الميركاتو الصيفي الفارط، حيث قدَّم اللاعب أوراق اعتماده وفرض نفسه رقماً وركيزة أساسية في معادلة ناديه الجديد.
اللاعب الذي راكم تجارب عديدة في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" أفلح في تسجيل ثلاثة أهداف في شباك أندية التضامن وخيطان ثم النصر، مُجنِّباً فريقه هزائم عديدة، إذ قاده لتحقيق ثلاثة تعادلات بأهدافه الثلاثة الحاسمة.
ولفتت المستويات التي قدّمها صاحب الـ27 سنة لحدود الآن الأنظار إليه في الكرة الكويتية، بعدما جسَّد حِسّه التهديفي وأبرز مهاراته الفنية، خاصة على مستوى الانسلالات والمواجهات الفردية مع مدافعي الفرق المنافسة.
وأَقْبل أيوب لخضر على تجربة الاحتراف في صفوف اليرموك مُحَمّلا بالخبرة التي اكتسبها رفقة البكيرية السعودي، الذي جاوره الموسم الفارط، في دوري الدرجة الأولى السعودي، وقد تميَّز مساره هناك بالتمريرات الحاسمة التي قدّمها لزملائه والتي أثمرت أهدافا عديدة.
وكان لخضر قد بزغ نجمه في الكرة المغربية سنة 2019 رفقة المغرب الفاسي، الذي دافعه عن ألوانه لثلاثة مواسم، قبل الالتحاق بنادي حسنية أكادير صيف 2022، ثم التوقيع في كشوفات البكيرية السعودي سنة 2023 والانتقال الصيف الماضي إلى اليرموك الكويتي.
وآثر الجناح المغربي خوض غمار هذه التجربة الاحترافية رفقة اليرموك للممارسة في الدوري الممتاز الكويتي والاحتكاك بشكل أكبر بالمستوى العالي، إضافة إلى مراكمة الكثير من الخبرات، بغرض التطور وإحراز خطوات إلى الأمام في مساره الكروي.
ورغم البداية الصّعبة التي بصم عليها اليرموك هذا الموسم في الدوري، إلا أن لخضر أظهر علامته الفارقة في عدة مباريات، وقد جنَّب بالأهداف الثلاثة التي سجّلها فريقه من تلقي خسارات أكثر لحدود الآن.
هذا ويُجاور لخضر لاعباً مغربياً آخر في كنف اليرموك هو متوسط الميدان، حبيب الله الدحماني، ويُشكّل الثنائي المغربي ركيزة أساسية في منظومة الفريق الكويتي في الموسم الكروي الجاري.