كرونو

None

بنهاشم: "قمنا بتقسيم الملعب لإيقاف خطورة الشباب السالمي ونراهن على المركز الثالث لضمان مشاركة قارية"

أكّد محمد أمين بنهاشم، مدرب فريق الوداد الرياضي، أن الفوز الذي حققه فريقه على حساب الشباب السالمي بهدفين دون رد، برسم الجولة 29 من البطولة الاحترافية، جاء نتيجة خطة تكتيكية واضحة اعتمدت على "تقسيم الملعب إلى ثلاث مناطق" لمواجهة السرعة الكبيرة التي يتميز بها الخصم.

وأوضح بنهاشم، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، أن المباراة كانت صعبة بالنظر إلى الإمكانيات البدنية والتكتيكية لفريق السالمي، مضيفاً: "كان من الضروري التعامل بذكاء مع المواجهات الثنائية، خاصة في وسط الميدان، حيث واجهنا نوعاً من الارتباك، بالإضافة إلى تعرضنا لضغط على مستوى الدفاع".

وأضاف الإطار الوطني أن التمريرات لم تكن في المستوى المطلوب، ما أثر على سرعة إخراج الكرة من المناطق الخلفية، مشيراً إلى أن فريقه استفاد من تسجيل هدف أول مكنه من التحكم في نسق المباراة، قائلاً: "الهدف الأول منحنا ارتياحاً نفسياً، وأدخل نوعاً من الشك في صفوف الفريق الخصم، مما سهل علينا تدبير الشوط الثاني".

وعن الشوط الثاني، قال بنهاشم إن الوداد خلق عدداً من الفرص السانحة للتسجيل، لكنها لم تُترجم إلى أهداف، قبل أن يتمكن الفريق من إضافة الهدف الثاني الذي "أراح المجموعة ومنحها أفضلية كبيرة للتحكم في الوقت وإغلاق المباراة بذكاء".

وفي ما يتعلق بأهداف الفريق، شدّد بنهاشم على أن "المنافسة على المركز الثاني ليست بأيدينا"، مضيفاً: "نترقب نتيجة الجيش الملكي، لكن المركز الثالث هو الهدف الذي نتحكم فيه، وهو الذي سنسعى لتحقيقه لضمان مشاركة قارية في الموسم المقبل".

كما أكد المدرب أن عدداً من لاعبيه سيخوضون هذه التجربة القارية لأول مرة، و"مثل هذه المشاركة ستكون فرصة لاكتساب الخبرة والاستعداد للمواسم المقبلة"، مشيراً إلى أن خوض غمار دوري أبطال إفريقيا يتطلب لاعبين معتادين على أجواء القارة.

وختم مدرب الوداد تصريحاته بالتأكيد على أهمية الدور الذي لعبه الجمهور، قائلاً: "العودة إلى ملعب دونور واللعب أمام جماهيرنا منحنا دفعة قوية، والضغط الذي كان على الجماهير بسبب النتائج انعكس إيجاباً على أدائنا، ونتمنى أن يكون لهم دور حاسم في المباراة القادمة".

عرض المحتوى حسب: