أمضى شباب المحمدية موسماً للنِّسيان، تُرجم إلى سقوطه لمسابقة البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي"، بعد جملة من الهزائم التي تجرَّعها وعددا من الإكراهات التي واجهها، مما جعله يتيه ويفقد البوصلة دون مُنقذ.
وفي 30 مباراة، تعرّض فريق مدينة فضالة لـ26 خسارة، مُقابل أربع تعادلات فقط، في الوقت الذي لم يُحقّق فيه أي انتصار، وهي سابقة في العصر الحديث لمنافسة البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
وأنهى شباب المحمدية الموسم مُتذيِّلا سلم الترتيب بأربع نقاط فقط، مُؤدّيا ضريبة أزمة مالية وتسييرية عاشها، من أبرز ملامحها عجزه عن القيام بالانتدابات وتدعيم صفوفه بسبب عقوبة المنع.
واستعان الفريق بلاعبي فريق الأمل طيلة الموسم تقريبا، وسط رحيل لاعبيه الأساسيين وعدم قدرته على التعاقد مع أسماء جديدة، بالنظر إلى الديون المتراكمة عليه منذ سنوات.
ومثّل شباب المحمدية الحلقة الأضعف في الموسم ضمن الدوري المحلي، مودعا بشكل رسمي مسابقة الدوري المحلي قبل جولات عديدة من نهايته.
ورافق شباب المحمدية فريق المغرب التطواني إلى البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي"، بينما سيخوض كل من شباب السوالم الرياضي وحسنية أكادير مواجهتيْ السد أمام المحتليْن للمرتبتيْن الثالثة والرابعة من القسم الثاني.