أثار قرار صحيفة "ليكيب" الفرنسية بحذف صورة أشرف حكيمي من ملصق احتفالي نشرته عقب تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، موجة استياء واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ووجهت اتهامات صريحة للإعلام الفرنسي بتعمد تهميش اللاعب المغربي، رغم أدائه اللافت والمحوري طوال الموسم رفقة ناديه.
حكيمي، الذي يُعد أحد الأعمدة الأساسية للفريق الباريسي، قُوبل بتجاهل لافت من "ليكيب" رغم أنه الكثيرين يرونه الافضل في مركزه عالميا، ومن بين المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية الأفريقية والعالمية.
ويُشير هذا التكرار في التعامل إلى توجه واضح لدى بعض وسائل الإعلام الفرنسية، للحد من فرص اللاعب المغربي في التنافس على جوائز فردية كبرى مثل الكرة الذهبية، وربما تمهيد الطريق أمام نجوم فرنسيين للظفر بها.
وتعد الأرقام والإحصائيات التي سجلها حكيمي هذا الموسم دليلا لا يدع مجالاً للشك في قيمته الفنية العالية، إذ تجاوز دوره مجرد كونه ظهيراً ليصبح عنصراً محورياً في إنجازات فريقه.
ويعد حرمان حكيمي من الشهرة الإعلامية في فرنسا لدى البعض، خطوة لا يمكن تفسيرها إلا كجزء من حملة ممنهجة لإبعاده عن دائرة الأضواء.