يسير المنتخب المغربي تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، في منحى تصاعدي، بعد أن لامس انتصاره الـ12 تواليا، كان آخرها الفوز على البنين وديا (1-0).
وبالمقارنة مع باقي المنتخبات الأفريقية الكبرى، يعيش المنتخب المغربي حالة استقرار في النتائج، وتفوقا سواء من ناحية الانتصارات أو الأهداف المسجلة أو المستقبلة.
وبالعودة للأرقام والمعطيات، حقق المنتخب المصري في آخر 12 مباراة 7 انتصارات، مقابل 4 تعادلات وهزيمة واحدة، في حين سجل نظيره النيجيري 6 انتصارات، 4 تعادلات، وهزيمتين.
وفي المقابل، حقق المنتخب الإيفواري 8 انتصارت في آخر 12 مباراة، مقابل 4 هزائم، بينما سجل المنتخب السنغالي 8 انتصارات، و4 تعادلات.
وتؤكد هذه المعطيات استقرار نتائج المنتخب المغربي مقارنة بباقي خصومه الكبار في القارة الأفريقية، وتحقيقه لأفضل النتائج مقارنة بـ"كبار القوم" في القارة.
ويأتي ذلك قبل أشهر قليلة من ضربة بداية "الكان"، حيث يحاول الناخب الوطني تجريب أكبر عدد من اللاعبين، قبل الاستقرار على الوصفة المثالية التي ستخوض المسابقة القارية المزمع تنظيمها في المملكة.