عاد مانشستر سيتي بقوة إلى ساحة الانتقالات الصيفية، مُعلناً عن 3 صفقات جديدة، تهدف إلى تدعيم صفوفه بشكل كبير، خصوصاً مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، وأيضا للمنافسة بقوة في الموسم الكروي القادم.
وجاء هذا التحرك، بناءً على تصريحات سابقة للمدرب بيب غوارديولا، الذي أشار إلى الحاجة الماسة لتعزيز بعض المراكز، وهو ما أكده رئيس النادي، خلدون المبارك، حين صرح بأن "صفقات يناير كانت مجرد مؤشر لما هو قادم في الصيف"، مؤكداً سعي النادي لتشكيل فريق جديد جاهز للمنافسة العالمية.
وعزز النادي "السماوي" صفوفه بثلاثة أسماء بارزة: الهولندي تيجاني ريندرز، الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، والفرنسي ريان شرقي، إضافة إلى الحارس ماركوس بيتينيلي، قادما من تشيلسي.
وقد كلفت صفقات ريندرز (26 عاماً)، وآيت نوري (24 عاماً)، وشرقي (21 عاماً)، ما يقارب 150 مليون يورو، حيث تجاوزت قيمة انتقال ريندرز من ميلان 55 مليون يورو ثابتة، و15 مليون يورو كمتغيرات، فيما ناهزت صفقة آيت نوري من ولفرهامبتون 40 مليون يورو، وتخطت صفقة شرقي الـ 40 مليون يورو قادما من أولمبيك ليون.
وتأتي هذه الخطوات استكمالاً لمسيرة إنفاق ضخمة بدأت في يناير الماضي، حيث تجاوزت قيمة التعاقدات حينها 200 مليون يورو، ويأتي هذا الإنفاق الكبير في أعقاب موسم محبط لمانشستر سيتي، الذي فقد خلاله ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا والكؤوس المحلية، مكتفياً بلقب درع المجتمع.
ويسعى السيتي أيضاً لتعويض جزء من هذه الاستثمارات، من خلال الجوائز المالية المحتملة في كأس العالم للأندية، والتي قد تصل إلى 115 مليون يورو، بالنسبة للفريق المُتوج باللقب، وفي غضون ذلك، لا يزال السيتي يواجه تحدياً قانونياً ضخماً يتعلق بـ 130 تهمة بخرق قوانين اللعب المالي النظيف، ولوائح الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد وصفت هذه القضية بـ"محاكمة القرن".