يواجه الألماني توماس توخيل، موجة من الانتقادات، بمجرد الهزيمة الودية التي مني بها المنتخب الإنجليزي، ضد السنغال أول أمس الثلاثاء (1-3)، على أرضية ملعب "سيتي غراوند" الخاص بنادي نوتنغهام فورست.

وقاد توخيل منتخب إنجلترا، في 4 مباريات فقط لحد الآن، فاز في 3 منها في تصفيات كأس العالم 2026، ولكن بمجرد الهزيمة الودية ضد السنغال، طالته الانتقادات من طرف الصحافة البريطانية، حيث كتبت "ديلي ميل": "توماس توخيل ليس سوى مرتزق آخر فاشل ومبالغ في تقديره... حان وقت رحيله!".

وواصلت الصحيفة: "إذا استمر الوضع على هذا النحو لفترة أطول، فالسؤال الذي لا يجرؤ أحد على طرحه سيبدأ في الظهور: هل يجب على الاتحاد الإنجليزي أن يقلّص خسائره ويبحث عن شخص آخر يتمتع بإلهام أكبر يتولى مهمة تجميع شتات المنتخب في كأس العالم الصيف المقبل؟".

أما هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فكتبت عبر موقعها: "قبل عام من انطلاق كأس العالم... هل تراجع منتخب إنجلترا تحت قيادة توخيل مقارنةً بفترة ساوثغيت؟ تبقّى عامٌ واحد فقط على انطلاق كأس العالم 2026، وإذا كانت هذه الأداءات البائسة تعكس فعليًا ما يمكن أن تأمله إنجلترا في الصيف المقبل، فإن المدرب الألماني سيكون بحاجة إلى معجزة حقيقية خلال الـ12 شهرًا القادمة".

وأضاف: "لا خطة واضحة. لا هوية. ولا تحسن يُذكر. بل يمكن القول إن هناك تراجعًا. منذ أن تنحّى السير غاريث ساوثغيت عن منصبه عقب الهزيمة أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024 ببرلين".

تجدر الإشارة، إلى أن توخيل (51 سنة)، بدأ مهامه كمدرب لمنتخب إنجلترا، شهر يناير الماضي، حيث وقع عقدا يمتد لـ 18 شهرا، حيث يمتد لغاية كأس العالم 2026.