أعلن الاتحاد الهندي لكرة القدم، قبل 3 أسابيع، عن بدء استقبال طلبات الترشح لتدريب المنتخب الوطني، وبعد أيام قليلة، تداولت وسائل إعلام محلية أخباراً تزعم أن تشافي هيرنانديز نفسه تقدم بطلب لتولي المهمة، وهو ما أثار دهشة المتابعين.
لكن المفاجأة جاءت لاحقاً، بعدما خرج طالب في كلية الهندسة، ليعترف بأنه هو من أرسل بريدًا إلكترونيًا باسم "xaviofficialfcb@gmail.com"، مستخدمًا أداة ChatGPT لصياغة الرسالة، دون إرفاق أي سيرة ذاتية أو وثائق.
وتعامل الاتحاد الهندي مع البريد الإلكتروني على أنه حقيقي، قبل أن يعلن لاحقًا، أنه لن يقبل بتعيين تشافي مدربا للمنتخب، بسبب مطالبه المالية المرتفعة، ثم خرج مقربون من المدرب لنفي كل ما جاء به الاتحاد الهندي، وأشاروا أن لاعب برشلونة السابق، لم يتقدم أبدا بطلب تدريب الهند.
الواقعة أثارت موجة من السخرية والانتقادات ضد الاتحاد، بسبب عدم التحقق من صحة المراسلات، ما اعتُبر فضيحة إدارية وتسويقية، كما كشفت الحادثة عن ضعف في آليات التحقق من المرشحين لمناصب حساسة مثل قيادة المنتخب الوطني.