خطف نادي بورتو البرتغالي، الأنظار وجعل نفسه حديث الصحف العالمية ومواقع التواصيل الاجتماعي، بعد "الخطة" التي نهجها، في صفقة المهاجم الهولندي لوك دي يونغ، الذي أصبح يسمى بـ"الرجل الخفي".
وأراد أندريه فيلاش بواش، رئيس بورتو، إحياء تقليد قديم كان سائداً في سنوات التسعينيات، يتمثل في تقديم صفقة جديدة للجماهير في الملعب، دون علم مسبق سواء من الجماهير أو وسائل الإعلام، وقد اقترح الفكرة على اللاعب ووافق دون تردد.
وقد سارت الخطة التي تم إعدادها بشكل مثالي، وحسب صحيفة "أ بولا" البرتغالية، فإن الصفقة لم يكن على علم بها سوى 8 أشخاص، وهم المدير العام "خورخي كوستا"، ونائب الرئيس "تياغو مادوريرا"، والمدير الرياضي "هينريكي مونتيرو"، والمدير المالي "بيريرا دا كوستا"، واللاعب لووك دي يونغ ووكيله، إلى جانب بواش الرئيس، ومدرب الفريق "فرانشيسكو فاريولي".
ووصل دي يونغ إلى البرتغال بشكل غير معلن، حتى أن أمتعته في المطار استلمها وكيل أعماله، والمفاجأة الكبرى التي أقدم عليها بورتو، هي أنه أخبر القائمين على مركز إجراء الفحوصات الطبية، بأن لاعبا لكرة اليد سيأتي للخضوع للفحوصات، تفاديا لأي تسريب للمعلومات.
تجدر الإشارة، إلى أن تقديم دي يونغ، جرى قبل انطلاق المباراة الودية ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، أول أمس الأحد، في ملعب النادي "دراغاو"، علما أن اللاعب وقع على عقد يمتد لموسم واحد مع خيار التمديد لموسم إضافي، في صفقة انتقال حر، عقب انتهاء عقده مع بي إس في أيندهوفن الهولندي.