أقال نادي كورينثيانز البرازيلي، يوم أمس السبت، رئيسه أوغوستو ميلو، في أعقاب اتهامات بالاختلاس وغسيل الأموال، بحسب ما أكدته مصادر قانونية برازيلية.
وصوّتت الجمعية العمومية للنادي، بأغلبية ساحقة بلغت 1413 صوتاً مقابل 620 صوتاً على إقالة ميلو، الذي كان قد تم إيقافه سابقاً بعد اتهامه بالتآمر الجنائي وغسيل الأموال والسرقة.
وتتصل هذه الاتهامات بتحقيق في صفقة رعاية مع منصة مراهنات، حيث تشير وثائق إلى أن ميلو قام بزعم إنشاء شبكة من الشركات الوهمية لتحويل أموال النادي، في ظل معاناته من صعوبات مالية.
ويطالب المدعون العامون ميلو وغيره من المشتبه بهم، بسداد ما يقرب من 7.2 مليون دولار أمريكي.
وتعكس نتيجة التصويت، وفقاً للنتائج الرسمية للنادي، خطوة حاسمة لمعالجة قضايا الحوكمة، علما أن كورينثيانز بُعد أحد أبرز الأندية في البرازيل، حيث فاز بلقب الدوري البرازيلي سبع مرات، ويحتل حالياً المركز الثاني عشر في الترتيب العام.