شهدت المرحلة 11 من طواف إسبانيا للدراجات الهوائية "لا فويلتا"، التي أقيمت حول مدينة بلباو، يومًا حافلًا، حيث تحققت التوقعات التي سبقت السباق بشأن اضطرابات محتملة.
وخطفت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، الأنظار، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لـ"إبادة جماعية" منذ قرابة عامين، من طرف الكيان الصهيوني.
وبدأت الاحتجاجات قبل الانطلاق الفعلي للسباق، حيث تجمّع محتجون مؤيدون لفلسطين، مما أدى إلى تأخير انطلاق السباق، وبعد دقائق من الانتظار والترقب، تمكنت المجموعة الرئيسية من الانطلاق لبضع أمتار، قبل أن تُجبر على التوقف مرة أخرى، ليخيّم الغموض على مصير المرحلة الحادية عشرة.
وبعد فترة وجيزة من التوقف، أُعطيت إشارة الانطلاق الحقيقية، وتجمعت حشود غفيرة حول الحواجز الأمنية، ورفعت مئات الأعلام الفلسطينية، كما أن بعض المحتجين اقتحموا الطريق مباشرة، مما أجبر الدراجين على المناورة لتفاديهم، وفي بعض الأحيان بفارق ضئيل جدًا.
وفي خطوة غير مسبوقة، عند اقتراب الدراجين من خط النهاية، اتخذ المنظمون قرارا استثنائيا، وأعلنوا أنه لن يتم تحديد الفائز بالمرحلة الحادية عشرة، وسيتم قياس أوقات التصنيف العام عند نقطة تبعد 3 كيلومترات عن خط النهاية.
وأعلن المنظمون، أن التوقيتات ستُجمّد على بعد ثلاثة كيلومترات من خط النهاية، وأوضح مديرو السباق في بيان: "سنمنح النقاط الخاصة بتصنيف الجبال والسرعة المتوسطة، ولكن ليس على خط النهاية".
