كرونو

None

البقالي ذارفا الدموع: "جاتْنِي ضْبابة فعيني فآخر حاجز واخا هاكاك ماهْبطتش يدّيا ولكن الله غالب"

عبّر سفيان البقالي، عن حزنه الشديد بعد خسارته الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع ضمن بطولة العالم المقامة في طوكيو، موضحًا أن استراتيجيته في السباق كانت ناجحة، لكن تعثره عند الحاجز الأخير حرمه من التتويج.

وقال البقالي في تصريح لشبكة "بي إن سبورتس"، وهو يذرف الدموع: "من الصعب عليّ الحديث، خصوصا وأنني كنت أطمح للتتويج بالميدالية الذهبية الثالثة لي على التوالي، والحمد لله على كل حال، وأهدي هذه الميدالية (الفضية) للملك محمد السادس نصره الله، وأقول له شكرا على دعمك".

وواصل: "أهدي هذه الميدالية للشعب المغربي كذلك، وأشكرهم على دعمهم، من الصعب أن نتقبل هذه الخسارة، لكنني فعلت كل ما بوسعي، وصلت لآخر حاجز وتعثّرت وسأرضى بما قسمه الله، وهذه هي الرياضة".

"أشكر والدي ووالدتي، وأقول لعائلتي الصغيرة شكرا على الدعم، وأشكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. 'ماهْبطش يدّيا ولكن الله غالب'"، يضيف المتحدث ذاته.

وتابع: "دائما ما كُنت مستعدا 100٪؜، وتضحياتي تكون كبيرة طيلة السنة، بعد الألعاب الأولمبية في باريس، أخذت على عاتقي أن أحضر إلى هنا وأدافع عن اللقب العالمي، والخطة كانت مدروسة اليوم، وهي أن أبقى إلى آخر السباق".

وأوضح: "الاستراتيجية حتّمت علي أن أبقى إلى آخر السباق، والحمد لله الخطة كانت ناجحة، ولكن آخر حاجز كان هناك تعثر ولم تتضح لي الرؤية (ضبابية في العين)، وفي الأخير عليّ أن أتقبل هذا الفوز، لأنني جئت من سنوات من التضحية والعمل، وأنا من يشعر بقيمة كل هذا".

عرض المحتوى حسب: