أعلن "بلاك آرمي"، الفصيل المساند لنادي الجيش الملكي، في بيان رسمي، عن منعه من دخول "الملعب الأولمبي" بالرباط، لإنجاز التيفو المُخصص لمقابلة اليوم الأحد (20:00 غرينيتش +1)، أمام ريال دي بانجول الغامبي، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أفريقيا.
واعتبرت المجموعة المذكورة قرار السلطات، بمثابة "استهداف واضح يضاف إلى سجل الممارسات التي تطال جماهير الجيش الملكي"، واصفة القرار "بأنه ليس إداريا عابرا، بل يعكس عقلية تعتمد منطق المنع والحصار".
وأوضحت "بلاك آرمي"، "أنها لم تعد ترغب في توضيح أمور بديهية للجهات المتدخلة في هذا القرار"، وأعادت المجموعة التأكيد على أن هذا القرار "لا ينسجم مع عقليتها، وأنها لن تقبل التنازل عن قيمها".
وأشارت المجموعة إلى "قدرتها على التخلي عن العمل المبرمج ومجهودات أسبوع كامل في سبيل الدفع باللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية، مستشهدة بالسنوات الأخيرة كدليل على ذلك".
وبناء على هذا المنع، أوضحت المجموعة إلغاء التيفو المخطط له، ورغم إمكانية اختيار المقاطعة كرد فعل طبيعي على هذا الاستهداف، إلا "أنها فضلت الحضور بقوة لمساندة الفريق العسكري ودعمه، بهدف تحقيق نتيجة تساعده على بلوغ الدور الثاني من المسابقة".
وأدان الفصيل المساند لنادي الجيش الملكي، بشدة قرار منعه من إنجاز التيفو، معلنا أن "القمع لن ينجح في إسكات صوت الجمهور"، وأن "الأبواب المغلقة والتعليمات العمياء لن ترهبهم"، مؤكدة أن "التيفو فكرة لا تُصادَر، ورسالة لا تُحجَب، ونبض خالد أقوى من كل أدوات القمع".