شهدت حياة البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، تحولا غير متوقع بعد نهاية مسيرته الكروية، بعدما ظهر في مقطع فيديو متداول، وهو يلقي موعظة دينية داخل كنيسة إنجيلية تُدعى "إيليم جيرونا المسيحية"، شمال إسبانيا.

وشارك ألفيس الذي أطلق على نفسه "تلميذ يسوع المسيح"، في أداء ترانيم وأناشيد دينية داخل كنيسة في مدينة جيرونا الإسبانية، في مشهد لاقى تفاعلا واسعا، حيث ظهر اللاعب البرازيلي وهو يتحدث أمام مجموعة من المُصليين المسيحيين عن تجربته الروحية، موضحا كيف ساعده الإيمان وتعلقه بالله على تجاوز المحن والصعوبات التي مرّ بها مؤخرا.

وقال ألفيس في كلمته : "وسط العواصف، وسط العذاب، هناك دائما رسول من الله، وهذا الرسول، في أحلك لحظات حياتي، اصطحبني إلى الكنيسة، وها أنا اليوم على هذا الطريق (طريق الإيمان) بفضله".

"قلت: يا رب، أعقد معك عهدا. يجب أن يكون لدينا إيمان، أليس كذلك؟ يجب أن نؤمن، يا إخوتي. يجب أن نؤمن. أنا الدليل على ذلك، لأن ما يعدُ به الله هو ما يفي به الله"، يضيف المتحدث ذاته.

وأكمل لاعب باريس سان جيرمان حديثه قائلا: "أتركْ الأمر بين يدي الله، لأنه يضع الأمور في أيد أفضل من يديّ، وهذا أكيد".

ويأتي هذا التغيير الجذري في حياة ألفيس بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه أكثر من عام (14 شهرا)، على خلفية اتهامه باغتصاب شابة داخل ملهى ليلي في برشلونة، مما فتح له بابا جديدا للعودة إلى الحياة من بوابة الإيمان والدين.