علمت “البطولة” من مصدر مقرب من بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، أن الحالة المعنوية للاعبين ليست في أفضل حالاتها بعد الخسارتين القاسيتين أمام اليابان (2-0) والبرتغال (6-0)، ضمن منافسات كأس العالم الجارية حالياً في قطر.
وأكد المصدر أن “اللاعبين يعيشون فترة صعبة نفسياً بعد الهزيمتين”، مشيراً إلى أن “الطاقم التقني بقيادة نبيل باها يحاول جاهداً إعادة الثقة داخل المجموعة قبل المواجهة الأخيرة في دور المجموعات، رغم صعوبة المهمة”.
وسيُجري “الأشبال” آخر حصة تدريبية لهم غداً، استعداداً للقاء الحاسم الذي سيجمعهم بمنتخب كاليدونيا الجديدة، في مواجهة تعتبر الفرصة الأخيرة للعودة المعنوية، خصوصاً أن الفوز بنتيجة كبيرة (قد تصل إلى 4 أهداف نظيفة) يُبقي الأمل قائماً في التأهل كأفضل ثالث في المجموعة.
وفي الوقت الذي تكثر فيه الانتقادات حول الأداء الفني والتكتيكي للمنتخب، تؤكد بعض الأصوات المقربة من البعثة أن “اللاعبين يحتاجون للدعم النفسي أكثر من الانتقادات”، خاصة بعد الضغط الكبير الذي رافق مشاركتهم في أول مونديال لهم، والذي جاء بعد سلسلة من النجاحات التي عرفها المنتخب المغربي في مختلف الفئات العمرية خلال العامين الأخيرين.
ويراهن الجهاز الفني على أن تُشكل المباراة الأخيرة أمام كاليدونيا الجديدة فرصة لـ”رد الاعتبار” للجماهير المغربية، واستعادة الروح القتالية التي ميزت الأجيال السابقة من الأشبال.

















