نشر الموقع الرسمي للاتحاد الكاليدوني لكرة القدم تقريراً تحدث فيه عن المباراة التي ستجمع منتخب كاليدونيا الجديدة لأقل من 17 سنة بنظيره المغربي، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكأس العالم تحت 17 سنة المقامة حالياً في قطر.
وأكد التقرير أن المنتخب الكاليدوني، رغم الإرهاق الناتج عن السفر الطويل وضغط المباريات، ما زال يؤمن بقدرته على تحقيق إنجاز جديد أمام المنتخب المغربي، الذي وصفه التقرير بأنه “غير مُلهَم حتى الآن” في هذه البطولة.
وأضاف المصدر نفسه أن “اللاعبين يدخلون المباراة دون ضغط نفسي، ويأملون أن تكون الظروف مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية أمام واحدة من القوى الكروية الكبرى في القارة الإفريقية، ومواصلة المغامرة في المسابقة العالمية”.
وختم الاتحاد الكاليدوني تقريره بالإشارة إلى أن التعادل الذي حققه المنتخب أمام اليابان (0-0) في المباراة السابقة رفع من معنويات اللاعبين، الذين باتوا يؤمنون بإمكانية تحقيق المفاجأة أمام المغرب وانتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الموالي.
من جهته، يدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة تحت ضغط النتيجة، بعدما تكبد هزيمتين متتاليتين أمام اليابان والبرتغال، ويسعى لتحقيق فوز عريض يُبقي على آماله الضعيفة في العبور ضمن أفضل المنتخبات المحتلة للمركز الثالث، رغم صعوبة المهمة الحسابية وتعقيداتها.

















