تلقّى نادي بنفيكا البرتغالي صدمة بعدما وُجّهت إلى لاعبه النرويجي الشاب أندرياس شيلدرُوب (21 سنة)، تهمة تتعلق بـنشر "فيديو ذي طابع جنسي" يتضمّن قُصَّراً، وهي قضية تعود إلى فترة لعبه في الدنمارك مع نادي نوردشيلاند قبل انتقاله إلى الفريق البرتغالي.

ووجهت النيابة العامة الدنماركية، إلى اللاعب تهمة "توزيع مواد إباحية تتضمن قاصرين"، وفق المادة 235 من القانون الجنائي، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سنة.

واعترف شيلدرُوب في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل بأنه ارتكب "خطأ غبياً"، عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، موضحاً أنه شارك مقطع فيديو "من دون تفكير" مع أحد أصدقائه، قبل أن يدرك لاحقاً أن محتواه غير قانوني.

وأضاف: "قمت بحذف الفيديو فور علمي بالأمر، وتعاونت بشكل كامل مع الشرطة. ما فعلته كان تصرفاً متهوراً، وأنا أتحمل كامل المسؤولية عنه".

اللاعب الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في النرويج، يحظى بدعم من ناديه الحالي بنفيكا، ولكن قضيته القانونية ما تزال مفتوحة أمام القضاء الدنماركي، ما قد يؤثر على مستقبله الكروي.

من جانبه، علّق مدرب المنتخب النرويجي على الواقعة قائلاً: "ما فعله تصرف غبي للغاية، لكن من المهم أن يتحمل مسؤوليته ويتعلم من الخطأ".

وتأتي هذه القضية لتسلّط الضوء مجدداً على المخاطر التي يواجهها اللاعبون الشباب في التعامل مع المحتوى الرقمي، خصوصاً في زمن تتسارع فيه وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد يتحول "تصرف عابر" إلى قضية قانونية تهدّد المسيرة المهنية.