كشف الناخب الوطني حسين عموتة، عن أسباب تركه تدريب المنتخب الأردني، مؤكداً معاناته من تعامل غير احترافي من بعض الجهات.
وقال عموتة في حوار خلال بودكاست "يا عرب": "أنا الذي طلبت المغادرة، وكنت مصرا على الرحيل مباشرة بعد كأس آسيا".
وأضاف: "لم أكن مرتاحاً مئة في المئة، ولم تحضر عائلتي معي إلى الأردن. كانت هناك ظروف صعبة، سواء في تحضير المنتخب أو في التعامل معي من قبل الصحفيين وبعض أعضاء الإدارة، وكان هناك تعامل يفتقر إلى الاحترافية".
واختتم قائلاً: "كنت أطالب بالجدية في التعامل والتحضير، في حين لم أجد ذلك في بعض الجوانب. لذلك قررت الرحيل قبل انطلاق كأس آسيا، ولكن بعد اتصالات من جهات عليا طلبت مني الاستمرار، استحيت وأكملت معهم المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم".


















