عقدت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعًا لها، خلص إلى إصدار سلسلة من القرارات التأديبية في حق عدد من مسؤولي الأندية، على خلفية أحداث مختلفة شهدتها الساحة الكروية الوطنية.
وقررت اللجنة توقيف البتول تمكيدة، رئيسة نادي لبؤات آسا المحبس، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة ثلاث سنوات نافذة، مع تغريمها 30 ألف درهم، بسبب تعنيفها حكمة المباراة التي جمعت فريقها بنادي رجاء الداخلة، بالإضافة إلى سبّ طاقم التحكيم بعبارات مسيئة.
كما شملت العقوبات مسؤولين من نادي رجاء بني ملال على خلفية إحداث فوضى أمام مقر الجامعة، حيث تم توقيف حاتم عبد العزيز، النائب الأول للرئيس، لمدة سنة واحدة، منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه 20 ألف درهم. كما تم توقيف كل من المصطفى الخنشاوي ورشيد خليل، مستشاري النادي، لمدة سنة واحدة، منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريم كل واحد 20 ألف درهم.
إضافة إلى ذلك، شملت العقوبات كل من خالد السياطي، النائب الثاني للرئيس، والحسين الهاجري، المدير المالي، ومحمد طرالي، الكاتب العام للنادي، حيث تقرر توقيفهم لمدة ستة أشهر لكل واحد منهم، منها ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريم كل واحد 10 آلاف درهم.


















