كرونو

None

اللجنة المحلية لتنظيم "الكان" بأكادير: "كل من لا يتوفر على تذكرة لن يسمح له بولوج الملعب ومتابعة المباراة"

أكدت اللجنة المحلية لتنظيم نهائيات بمدينة أكادير، في بلاغ رسمي، أن الولوج إلى ملعب أكادير الكبير يظل مشروطا بالتوفر على تذكرة، داعية الجماهير إلى التحلي بروح المسؤولية واحترام الضوابط التنظيمية لإنجاح هذا الحدث القاري.

وجاء في بلاغ الجهاز المذكور: "تود اللجنة المحلية لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا بمدينة أكادير أن تنهي إلى علم الرأي العام الرياضي أن المدينة تعيش لحظة استثنائية، وهي تحتضن فعاليات كروية قارية كبرى، تضعها في صلب اهتمام المتابعين داخل القارة الإفريقية وخارجها".

وتابع: "إذ تعبر اللجنة عن فخرها واعتزازها بالجماهير الرياضية، المعروفة بحبها الكبير لكرة القدم وشغفها بالمدرجات، فإنها تؤكد أن التنظيم المعتمد داخل ملعب أكادير الكبير يخضع لمعايير تقنية وأمنية دقيقة تفرضها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وتعد جزءاً أساسياً من شروط إنجاح مثل هذه التظاهرات الكبرى".

واستطرد: "إن الطاقة الاستيعابية لملعب أكادير الكبير محددة سلفاً وفق هذه المعايير، ولا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف من الظروف، حيث يبقى الولوج إلى المدرجات مشروطاً حصرياً بالتوفر على تذكرة قانونية وصالحة".

وأكملت اللجنة بلاغها بالقول: "وعليه، تؤكد اللجنة المنظمة أن كل من لا يتوفر على تذكرة لا يمكنه الحضور لمشاهدة المباراة، ولن يُسمح له بولوج الملعب، وذلك حرصاً على سلامة الجماهير وضماناً لسير المباريات في أجواء آمنة ومنظمة".

وأضافت: "إذ تؤكد اللجنة المنظمة تفهمها التام لمدى حب الجماهير الرياضية وشغفها الكبير بكرة القدم، فإنها تدعو الجميع، بروح المسؤولية والانضباط، إلى احترام القواعد والضوابط التنظيمية التي تفرضها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بما يضمن نجاح هذه التظاهرات الرياضية في إطار من التنظيم والمسؤولية الجماعية".

واختتمت: "كما تشدد اللجنة على أن هذا الحدث يحظى بمتابعة دقيقة من الهيئات الكروية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة في ظل استعداد المملكة المغربية لخوض تحد تاريخي يتمثل في احتضان نهائيات كأس العالم 2030، وهو ما يجعل السلوك الجماهيري الواعي جزءاً لا يتجزأ من صورة المغرب التنظيمية أمام العالم.

إن أي تصرف خارج الإطار التنظيمي لا يخدم مصلحة المدينة ولا ينسجم مع طموح إنجاح هذه التظاهرة، في حين أن الالتزام بالقانون يحوّل المدرجات إلى رسالة حضارية تعكس وعي الجمهور وقدرته على المساهمة الإيجابية في إنجاح أكبر الاستحقاقات الرياضية".

عرض المحتوى حسب: