كرونو

الحارس بوفون
الحارس بوفون

بوفون يهدي إيطاليا المركز الثالث

تمكن من حسم مباراة ترتيب لصالحه بعد أن حقق الفوز على و ذلك عن طريق ضربات الجزاء، بحيث إنتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 2-2.

 

سيطر الأزوري على بداية المباراة رغم دخول المدرب بتشكيلة خلت من نجم الفريق الأول وصانع ألعاب السيدة العجوز ، بينما شهدت المباراة إشراك كل من و كلاعبين أساسيين وهما اللذان غابا عن نصف النهائي لاختيارات تقنية من الطاقم التدريبي.

 

ومن ضربة حرة مباشرة منفذة بإحكام من اللاعب العائد للتشكيلة ديامانتي تقدم الحارس الأروغوياني لنادي التركي فيرناندو موسليرا لتصطدم بالقائم الأيمن لمرماه قبل أن تعود لملامسة ظهره وتنزل كهدية عيد الميلاد أمام اللاعب دافيد أستوري معلنا تقدم المنتخب الإيطالي بهدف نظيف في الدقيقة 24 في مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث.

 

وحاول "العضاض" لويس سواريز أن يعود بفريقه في النتيجة مباشرة بعد هدف التقدم لكن تسديدته الرائعة وجدت الحارس "المخضرم" ليبعدها خارج إطار المرمى، وعادت بعدها السيطرة الميدانية للمعسكر الإيطالي لكن دون فعالية تذكر ليسدل الستار على الفصل الأول من المباراة بتقدم المنتخب الإيطالي بهدف نظيف.

 

وفي الجولة الثانية ، تحولت السيطرة والإقناع بشكل كبير لأبناء المدرب "الأستاذ" بقيادة الثلاثي الناري ، سواريز و ، قبل أن يتمكن هذا الأخير مهاجم نابولي الإيطالي من تعديل النتيجة بطريقة هادئة في مرمى بوفون في الدقيقة 58 بعد تلقيه لكرة رائعة ومثالية من زميله والتر غارغانو.

 

وواصل منتخب الأورغواي سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الثاني دون كلل أو ملل ، قبل أن ينسل المهاجم المصري الأصل ستيفان الشعراوي في المناطق الدفاعية لمنتخب "السيليستي" ليتم إسقاطه في الدقيقة 73 ليحتسب الحكم الجزائري حيمودي ضربة حرة مواتية إنبار لها ديامانتي بطريقة رائعة ليهز شباك موسليرا ويتقدم بمنتخب بلاده في النتيجة من جديد.

 

 

بعد مرور خمس دقائق على تقدم المنتخب الإيطالي ، توغل هداف الدوري الإيطالي ونجم نابولي إيدينسون كافاني ليتم إسقاطه من طرف أحد لاعبي المنتخب الإيطالي ويسير على نهج ديامانتي ويعدل النتيجة لمنتخبه بطريقة رائعة ومثالية في مرمى الحارس بوفون.

 

وبين مد وجزر في المحاولات غير الجادة بين لاعبي المنتخبين ، أعلن الحكم حيمودي عن نهاية الوقت الأصلي للمباراة ليحتكم بذلك الفريقان للوقت الإضافي.

 

خلال الشوط الإضافي الأول، إتضح أن المنتخبان معا يعانيان مع العياء، الشيء الذي منع الفرجة و المحاولات. و في الدقيقة 100 توغل المهاجم لويس سواريز باحثا عن الهدف الثالث، إلا أن تغطية كييليني الناجحة جعلته يبحث عن ضربة جزاء و مخادعة الحكم، إلا أن الجزائري جمال حيمودي أعلن صفارته مشيرا إلى لعب ضربة مرمى. و لم يشهد الشوط محاولات خطيرة، لينتهي بالتعادل الإيجابي.

 

مع بداية الشوط الإضافي الثاني، دخل لاعبو المنتخب الإيطالي برغبة إنهاء اللقاء قبل الضربات الترجيحية، و كاد لاعب لاتسيو أنطونيو كاندريفا من هز الشباك في الدقيقة 109، إلا أن كرته مرت محاذية للقائم الأيمن للحارس موسليرا. و بعد هاته التسديدة، قام المنتخب الأوروغوياني ببناء هجومي إنتهى بإسقاط سواريز من طرف مونتوليفو الذي تلقى بطاقته الصفراء الثانية ليطرد من أرضية الملعب.

 

عند الدقيقة 114، كاد لويس سواريز أن يهز الشباك من تسديدة غاية في الروعة مرت محاذية للقائم العلوي لبوفون. و في الدقيقة 119، أنقذ الحارس بوفون منتخبه من هزيمة محققة و تصدى لتسديدة كانت في الشباك، لينتهي الشوط الثاني متعادلا، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح من أجل الحسم في أمر صاحب المركز الثالث.

 

خلال ضربات الترجيح، كانت البداية لمنتخب الأوروغواي، عن طريق دييغو فورلان الذي عجز على التسجيل بعد تصدي رائع من الحارس بوفون. و بعدها استمر المنتخبات في التسجيل، حتى الضربة الثالثة حين أضاع اللاعب دي شيليو ضربة جزاء للمنتخب الإيطالي ليتعادل المنتخبان. و حين تقدم كاسيريس لتنفيد ضربة الجزاء الرابعة، عجز عن التسجيل ليتصدى لها بوفون الذي قرب منتخب بلاده من المركز الثالث، خصوصا بعد أن أضاع اللاعب غارغانو آخر ضربة جزاء، ليحصل منتخب الأزوري على المركز الثالث في كأس القارات.

عرض المحتوى حسب: