• أستون فيلا
    تشيلسي
  • مانشستر يونايتد
    بيرنلي
  • وست هام
    ليفربول
  • يوفنتوس
    ميلان
  • أتليتيكو مدريد
    أتليتيك بلباو
  • شباب المحمدية
    إتحاد تواركة
  • حسنية أكادير
    الجيش الملكي
  • أولمبيك آسفي
    اتحاد طنجة

كرونو

وكالات
وكالات

سوسيداد يتأهل لدور مجموعات دوري الأبطال

(وكالات) أكد تفوقه على الفرنسي عندما فاز عليه في لقاء الإياب على ملعب "الأنويتا" بهدفين نظيفين بعد أن انتصر ذهابًا بنفس النتيجة في ليون، ليضمن الفريق الباسكي البطاقة الاسبانية الرابعة في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا ويحقق ما وصفته الصحافة الاسبانية "بالمعجزة".

 

بداية اللقاء كانت منطقية إلى حد كبير، حيث بدأها الفريق الفرنسي ضاغطًا ومتحكمًا في الكرة باحثًا عن منفذ لافتتاح التسجيل في وقت مبكر، إلا أن أبناء سان سيباستيان أعدوا العدة جيدة وكانوا متراصي الصفوف مُرابطين في الخطوط الخلفية لمنع أية مناورة تهدد مرمى حارسهم .

 

إستحواذ فريق "جيرلان" كان عقيمًا، واكتفى ببعض المحاولات عن طريق الذي كان الأنشط من جهة فريقه، وعجز عن خلق خطورة كبيرة. من جهته، اعتمد ريـال سوسيداد على نجميه وكارلوس فيلا لخلق الخطورة على مرمى لوبيس، فكان قريبًا جدًا من افتتاح التسجيل عن طريق هجماته المنظمة السريعة التي هزت استقرار دفاع ليون بسهولة.

 

ففي الدقيقة 28، سدد كارلوس فيلا كرة قوية جدًا مرت محاذية لمرمى ليون، تلتها هجمة أكثر خطورة في الدقيقة 38 عن طريق نفس اللاعب الذي انفرد بحارس فريقه الخصم بعد عملية هجومية منظمة تدرَّس، إلا أن محاولة رفع الكرة فوق لوبيس أبت بالفشل نظرًا للحاق هذا الأخير بالكرة وتحويلها إلى ركلة ركنية.


محاولات ليون التي تستحق الذكر كانت قليلة جدًا، وجلها كان عن طريق جرونييه وجورجوف اللذان افتقدا للمساندة من طرف زملائهما، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف وسط طمأنينة نسبية من جماهير الأنويتا.
 
الشوط الثاني عرف تفوقًا مطلقًا لريال سوسيداد الذي استدرج ليون إلى مناطقه ثم ضربه بسلاح الهجمات المرتدة الذي كان فتاكًا هذه المرة ومكَّن أصحاب الأرض من خلق خطورة كبيرة جدًا على مرمى ليون.
 
التهديد الأول في الشوط الثاني كان خطيرًا جدًا، ففي الدقيقة 49 استلم سيفيروفيتش تمريرة من جريزمان ليسدد كرة قوية جدًا ارتطمت بالقائم الأيسر وتحولت إلى خارج منطقة الجزاء، تلتها هجمة مرتدة أخرى في الدقيقة 58 قادها جريزمان من منتصف الميدان ثم مررها على طبق من ذهب لسيفيروفيتش الذي أخطأ المرمى بتسديدة أرضية مرت محاذية للقائم الأيسر.
 
الهجمات المتتالية لريال سوسيداد آتت أكلها في الدقيقة 68 عندما استغل كارلوس فيلا شرود ذهن غريب جدًا من لاعبي ليون ليحول ركنية نفذها جريزمان إلى مرمى ليون برأسية قوية لم يحرك لها لاعبو الفريق الفرنسي ساكنًا. 3 دقائق بعد ذلك، نفد جريزمان ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء صدها لوبيس بأعجوبة منقذًا فريقه من تلقي هدف ثانٍ محقق.

ما تبقى من دقائق اللقاء كان بمثابة تأدية الواجب بالنسبة للاعبي ليون الذين فقدوا كل الآمال في قلب الطاولة ليستغل فيلا ذلك ويسجل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع منسلًا بين دفاعات ليون ومتفوقًا على لوبيس هذه المرة لتنتهي المباراة ويتأهل سوسيداد إلى دور المجموعات.   

عرض المحتوى حسب: