بقلم| محمود علي
ستكون جماهير الكرة المصرية على موعد مع واحدة من أهم المباريات المحلية في موسم 2013 الحالي، وذلك حينما سيلتقي نادي الزمالك مع نظيره وادي دجلة في نهائي كأس مصر يوم غد السبت على ملعب الجونة.
كما عُرف عنه لا يعترف كأس مصر أبداً بالتوقعات أو النظريات الحسابية، وهو الذي طالما فاجأ الجميع بنتائج خرجت معظمها عن إطار التوقعات في نسخ سابقة وحتى في النسخة الحالية.
فبلوغ فريق وادي دجلة النهائي للمرة الأولى في تاريخه كان في حد ذاته مفاجأة، خاصةً وأنه أطاح في طريقه بفرق كبيرة على غرار إنبي الذي تغلب عليه بركلات الترجيح في دور ثمن النهائي، والإسماعيلي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح أيضاً.
ويعلم فريق نادي الزمالك وجماهيره جيداً هذا الأمر خاصةً وأنهم ذاقوا مرارة فقدان الكأس على يد إنبي نسخة عام 2010/2011 في مفاجأة خرقت كل التوقعات التي كانت تصب لمصالحة الأبيض آنذاك.
في تاريخ مواجهاتهما، تقابل الزمالك مع وادي دجلة 4 مرات سواء في الدوري المصري وكأس مصر، حقق الزمالك المكسب في لقاءين بالدوري وفي لقاء بكأس مصر ، فيما انتهت مباراة وحيدة بينهما بالتعادل.
وبالنظر إلى مشوار الفريقين في البطولة فإنه بالرغم من تخطي كل منهما لفرق كبيرة في طريقهما نحو النهائي إلا أن مردود الزمالك لم يكن مرضياً لجماهيره خاصةً وأن الفوز لم يكن سهلاً في أغلب لقاءاته وهو الأمر الذي تسبب في قلق كبير للجماهير البيضاء من ضياع الحلم الذي طال انتظاره، فيما مثل بلوغ وادي دجلة إلى النهائي بطريقة غير متوقعة دافعاً كبيراً للاعبيه وجهازهم الفني.
صحيح أن الزمالك وجماهيره في عطش شديد للحصول على بطولة تُعوضهم عن الحرمان الذي عاشوه السنوات الماضية، إلا أن الحافز القوي لدى وادي دجلة ومدربهم المخضرم هاني رمزي سيجعل كافتهما متوازنة إلى حد كبير، وسيجعل التوقع بالنتيجة شيئاً صعباً حتى على عتاولة التحليل الفني أو جهابزة التنجيم بالغيب!
للتواصل مع الكاتب (محمود علي) عبر الفيس بوك - اضغط هنا |