ص. ت (البطولة)
اجتمع سعيد الناصيري و محمد بودريقة مع الناخب الوطني الأسبق، بادو الزاكي، بعد إعفاء هذا الأخير من تدريب المنتخب الوطني، والذي أسمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقرار "الانفصال بالتراضي".
و علمت "البطولة" أن بادو الزاكي لم يستغ قرار إبعاده عن تدريب النخبة الوطنية بتلك الطريقة، و وهو ما جعل الناصيري وبودريقة يصران على الاجتماع به و محاولة التفسير له أن القرار جاء بناء على عدد من المعطيات، و هدفه خدمة المنتخب المغربي أولا وأخيرا.
الزاكي الذي كان لا يعلم عن قرار إقالته الرسمي قبل ساعات فقط من ذلك، وهو ما أكده لـ"البطولة" في تصريح مساء الثلاثاء حىن قال بأنه "لا علم له بالأخبار التي تحدثت وقتها عن اعفائه من تدريب المنتخب الوطني، وأن الجمع العام خاص بالجامعة الوصية وليس ببادو الزاكي"، قبل أن يتفاجأ الرأي العام بعد ذلك بساعات من الجامعة ببيان رسمي يؤكد انفصال الزاكي عن الجامعة.
و قالت بعض المصادر على أن اجتماع بودريقة والناصيري ببادو الزاكي، يُبين أن القرار لم يكن كما ذكرت الجامعة، وهو الانفصال بالتراضي، و إنما إقالة مفاجئة، والتي جلعت الزاكي لم يستسغ هذا القرار "المُهين" حسب ذات المصادر.
