أيوب رفيق ( البطولة )
بدا الجناح المغربي، سفيان بوفال منتشيا ومسرورا بإحرازه جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي للموسم الحالي، مُمنيا النفس بالبصم على مشوار كروي مميز والسير على منوال النجميْن، بيير إيميريك أوباميانغ وأندري أيو، اللذيْن سبقا لهما التتويج بهذه الجائزة.
نجم نادي ليل، تحدث إلى "راديو فرنسا الدولية"، التي يرعى هذه الجائزة، حيث قال: "إنه لشرف كبير، أرى أنها اعتراف بالمجهودات المبذولة في هذه السنة. أشكر كل من صوَّت لي، أتمنى أن تكون البداية فقط".
ذات المتحدث، تطرق إلى علاقته ببلده الأم المغرب، بالقول: "إنني جد مرتبط بالمغرب، لأنه بلد والدايْ. أزوره كلما سنحت لي الفرصة، إنه يعني لي الكثير تماما مثل فرنسا"، مُردفا في الوقت ذاته: "في فترة الشباب كنت أتردد على مدينة مكناس كثيرا، أما الآن، أحاول اكتشاف مدن أخرى".
"لقد حظيت بفرصة خوض أولى مبارياتي مع المنتخب المغربي، وأحسست بحفاوة استقبال الجماهير التي لم أندم معها على اختياري لتمثيل الأسود"، يقول اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، مُستطردا: "يجب التحضير للموسم المقبل بشكل جيد، قصد بلوغ الجاهزية في كأس أمم إفريقيا والتتويج بها من أجل إسعاد المغاربة، أتمنى النجاح مع هيرفي رونار".
كما عرَّج المغربي على الإصابة التي يُعاني منها، "سأعود أقوى، هذا الصيف سأخصصه لإعادة التأهل، أما الإجازة فسأنالها فيما بعد، إنني لازلت شابا"، قبل أن يسترسل في حديثه قائلا: "أمارس في الليغ1 منذ موسم ونصف فقط، لذلك أعتبر نفسي في بداية المشوار، عليَّ تطوير إمكانياتي بغية الوصول إلى الأهداف المرسومة".
وقدمَّ بوفال مردودا جيدا في الموسم الكروي الحالي، أسهم به في الإنتصارات العديدة التي حصدها ناديه ليل، إذ أفلح اللاعب في تسجيل 12 هدفا وإهداء أربعة تمريرات حاسمة لزملائه داخل الفريق.
