أ.ر ( البطولة )

أمام العروض المُبهرة التي قدمها صانع الألعاب ديميتري باييت رفقة المنتخب الفرنسي في مواجهة نظيره الروماني، في مستهل نهائيات كأس أمم أوروبا 2016، لا يخطر على بال الكثيرين أن النجم الحالي لويستهام الإنجليزي سبق له مجاورة المغربي عبد العزيز برادة في نادي أولمبيك مارسيليا، بسبب اختلاف مصير اللاعبيْن، بين من اقتحم دائرة النجومية ومن قبع في غياهب النسيان.

ومارس اللاعب البالغ من العمر 29 سنة إلى جانب المغربي لمدة موسم واحد، تحت إمرة المدرب الأرجنتيني، مارسيلو بييلسا، حيث كان الفرنسي من الأعمدة الأساسية لنادي الجنوب، بينما صنُف برادة في خانة اللاعبين البدلاء.

وفي تعليقه على الإمكانيات التي يتوفر عليها برادة، قال باييت في تصريح أدلى قبل حوالي تسعة أشهر: "على نقيضي، برادة صانع ألعاب خالص، إنه يقرأ اللعب قبل الجميع وذو جودة عالية من حيث التمرير، تعوزه ربما بعض السرعة، لكنه من بين أبرز صانعي الألعاب".

وكان باييت قد أهدى النقاط الثلاثة لمنتخب "الديوك" في أولى مباريات اليورو أمام رومانيا، إذ أحرز هدف الإنتصار في آخر دقائق المقابلة بتسديدة رائعة ومميزة، فضلا عن تمريراته ومراوغاته الأخاذة على مدار مجريات المباراة.