عادل الداودي (البطولة - أكادير)
حسنية أكادير على صفيح ساخن، هكذا يمكن وصف حال النادي السوسي منذ انقلاب العام الماضي حين أطاح رئيس النادي حبيب سيدينو بأمين المال أمين الضور بداعي وجود اختلالات في الميزانية.
ووعد رئيس الحسنية بمتابعة المتورطين في قضية صرف شيك لفائدة المستشار السابق للنادي دون علمه، لكن التحقيق لم يسفر عن أي نتيجة، بل ولم تتم أي متابعة في حق المعنيين بالأمر.
وعلمت 'البطولة' من مصادر داخل الحسنية أن النادي يعيش على وقع أزمة تسيير بطلتها الكاتبة الإدارية (السكرتيرة)، والتي اتهمها بعض المنخرطين بالتدخل المبالغ فيه في تسيير النادي وانفرادية القرارات.
وأشار ذات المصدر أن رئيس النادي لازال مُتشبتاً ببقاء الكاتبة الإدارية رغم تعالي الأصوات بطردها منذ بداية الموسم، حيث لُوحظت أولى التجاوزات في التسبب في ضياع صفقات مهمة بسبب التماطل (أزارو وأحداد).
واندلعت اليوم أولى فصول الحرب الساخنة في النادي السوسي بقيام أقدم المنخرطين في النادي ورئيس لجنة الشباب عبد الله تيدرارين بتقديم استقالته احتجاجاً على ما سماه بالانفرادية التامة في تسيير شؤون الحسنية.
ودعا تيدرانين الجميع للوقوف في صف واحد من أجل مصلحة النادي واقترح بهذه المناسبة تعيين مدير عام يُخصص كامل وقته من أجل تسيير النادي وتوفير كل الظروف المواتية لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.
