عبدالإله بورزيق (البطولة)

تسببت قرعة الثلث التي تسبق عادة الجمع العام العادي لأي نادي مغربي، في إسقاط اسم أمين مال الدفاع الجديدي لكرة القدم، سعيد الخطابي إلى جانب كل من محمد لنفر، خالد عبدالرحمن، عبداللطيف بلبوير وعبدالغفور شوراق.

ومنح برلمان الفريق الجديدي صلاحية تجديد الثلث الخارج لرئيس الفريق، عبداللطيف المقتريض، كما ألح المنخرطون في توصية نهاية الجمع على ضرورة إعادة أمين المال الخطابي اعترافا منهم بكفاءة الرجل.

واعتبر جمع الدفاع الجديدي بمثابة فرصة للتصالح مع جماهير النادي، حيث صبت غالبية تدخلات المنخرطين في هذا الاتجاه، حيث أصر كل من خليل برزوق، عبدالله التومي وعبدالله فقور على ضرورة التنازل عن جميع الدعاوى القضائية المرفوعة ضد بعض الجماهير الجديدية، حيث أبرز برزوق في هذا السياق بأنه لا يعقل أن ينخرط الفريق الدكالي في مشروع إصلاح البنيات التحتية للنادي تحت إشراف الجامعة ويقوم بتغيير كراسي المدرجات في الوقت الذي ستبقى فيه هذه الكراسي فارغة ومهجورة بسبب غياب جماهير النادي التي تبقى أساس نجاح سياسة ماركتينغ الفريق الدكالي الذي لا يمكن أن ينجح دون ملاعب مملوءة.

واختتم جمع الدفاع الجديدي العام بالمصادقة على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع دون تسجيل أي امتناع من طرف أي منخرط بالفريق.

يشار إلى أن مسؤولي فارس دكالة وخلال جردهم لمصاريف النادي الموسم الماضي في التقرير المالي للفريق صرفوا أربعة ملايير ومائتي مليون سنتيم، كما تم تسجيل عجز مالي بقيمة 600 مليون سنتيم.