• أستون فيلا
    تشيلسي
  • مانشستر يونايتد
    بيرنلي
  • وست هام
    ليفربول
  • يوفنتوس
    ميلان
  • أتليتيكو مدريد
    أتليتيك بلباو
  • شباب المحمدية
    إتحاد تواركة
  • حسنية أكادير
    الجيش الملكي
  • أولمبيك آسفي
    اتحاد طنجة

كرونو

الأرجنتيني دييجو مارادونا
الأرجنتيني دييجو مارادونا

دييجو مارادونا يكشف تفاصيل أول مباراة له

بدأ الأسطورة ، دييجو ، مسيرته الأسطورية في الملاعب، في نفس هذا اليوم قبل 40 عامًا، عندما خاض أول مباراة له مع فريقه أرجنتينوس جونيورز، أمام تاييريس، في الدوري المحلي، وكان يبلغ وقتها 15 عامًا، وفي حضور نحو 7 آلاف و700 مشجع.

 

وأقحمه المدرب، خوان كارلوس مونتيس في النصف الثاني من المباراة، مرتديًا القميص رقم 16، وعلى الرغم من عدم تمكنه من إنقاذ فريقه من الهزيمة، إلا أنه سرعان ما برهن على موهبته ببعض اللمحات الفنية في أول ظهور له.

 

وقال مارادونا، في تصريحات لجريدة "أولي" الرياضية اليومية: "مر 40 عامًا، وأتذكر أنني خرجت الساعة العاشرة صباحًا من منزلي مرتديًا السروال الوحيد الذي كان لدي. لقد جذب لونه الغريب الجميع في القطار، والشارع، وفي الفريق. لكن حسنًا كان السروال الوحيد لدي".

 

وأسهب: "مونتيس قال لي.. استعد أيها القصير.. وفكرت، هل كان يوجه الكلام لي؟. نظرت حولي ولم يكن هناك صغار قامة كثيرين، كنت أنا. أجريت عمليات الإحماء،لكن لمدة 30 ثانية فقط، ثم قال لي هيا".

 

وحكى مارادونا في كتابه الأول في 2006 "أنا دييجو" أن المدرب قال له: "هيا يا دييجو. العب كما تعودت وإذا كان بإمكانك إدخال الكرة من بين قدمي أحد اللاعبين، فافعل ذلك".

 

ويوضح الـ"بيلوسا" في الكتاب: "استمعت إليه. استلمت الكرة، وفي ظهري لاعب الخصم، وكان خوان دومينجو كابريرا، راوغته ووضعت الكرة من بين قدميه، مررت منه بسهولة، وسمعت صيحات المدرجات تقول (أوليه)، كترحيب بي".

 

وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن مارادونا، كان معروفًا في النادي بإمتاع الجماهير بمداعباته للكرة بين شوطي المباراة، فضلاً عن أن فريق الشباب الذي كان يلعب له فاز على جميع الفرق في مرحلته.

 

وبعدما أسعد وأمتع كل جماهير أرجنتينوس جونيورز، انتقل مارادونا إلى بوكا جونيورز (1981-1982) و(1995-1997)، قبل أن يحط الرحال لأوروبا عبر بوابة برشلونة الإسباني (1982-1984) ثم نابولي الإيطالي (1984-1992)، وإشبيلية الإسباني (1992-1993).

 

وعاد مارادونا من جديد لبلاده مع نيولز أولد بويز (1993-1994) قبل أن يسدل الستار على مسيرته مع البوكا في 25 أكتوبر/تشرين أول 1997.

 

فاز مع البوكا بلقب الدوري الأرجنتيني في 1981، ومع برشلونة بكأس الملك وكأس الدوري الإسباني، وكأس السوبر في 1983.

 

إلا أن الحقبة الذهبية في مسيرة مارادونا كانت مع نابولي الإيطالي، حيث قاده للفوز بلقبين في السيري آ (1987 و1990) وكأس إيطاليا (1987)، وكأس أوروبا (1989).

 

أما على الصعيد الدولي، فحقق مارادونا، لقب مونديال الشباب دون 20 عامًا مع "الألبيسيليستي" في 1979 باليابان، قبل أن يحقق الإنجاز الأكبر في مسيرته بلقب مونديال المكسيك في 1986.

 

وخلد أحد أشهر من ارتدى القميص رقم "10" اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ اللعبة، بعدما أحرز أفضل هدف في القرن العشرين، أمام انجلترا في ربع نهائي المونديال الذي فازت به الأرجنتين لاحقا، وهي نفس المباراة التي شهدت تسجيل الهدف الأكثر جدلاً بواسطة "يد الرب".

 

بدأ دييجو مسيرته التدريبية في عام 1994 مع ديبورتيفو مانديو الأرجنتيني، ثم انتقل لتدريب راسينج في العام التالي.

 

وكانت النقلة الأكبر في مسيرته التدريبية عندما أشرف على تدريب راقصي التانجو في 2008، لكنها لم تكلل النجاح بعدما اضطر لتقديم استقالته بعد ذلك بعامين على إثر خروج الارجنتين من ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا أمام ألمانيا برباعية نظيفة.

 

أما آخر محطاته التدريبية فكانت في القارة الآسيوية وتحديدًا في الإمارات مع فريق الوصل (2001-12).

 

وإن كان الأرجنتينيون وعشاق كرة القدم لديهم سببا جوهريا في الاحتفال بمرور 40 عامًا على أول مباراة يخوضها مارادونا كلاعب محترف. إلا أن "الولد الذهبي" الذي يعيش ويعمل في دبي كسفير للرياضة هناك لديه سببان لهذا الأمر حيث أنه فضلا عن هذا الحدث، سيتم عامه الـ56 في غضون 10 أيام. (إفي)

عرض المحتوى حسب: