( البطولة )
أصدر موقع أنصار فريق الرجاء الرياضي بلاغا قويا يدعو من خلاله المكتب المسير للنادي بالتصعيد في وجه مسؤولي الجامعة و سلطات مدينة الدار البيضاء، بسبب إغلاق مركب محمد الخامس في وقت المنافسة الكروية.
و حسب بلاغ "ديما ديما رجا " فالأشغال تسير ببطئ شديد يوحي بغياب أي عمل أو نية في الإسراع بفتح أبواب المركب،علما أن لعب الرجاء لمبارياته خارج الدار البيضاء يضرب مبدا تكافؤ الفرص عرض الحائط ، فالفريق لا يستفيد من عاملي الجمهور والملعب، ومهما تنقل المناصرون خارج الدار البيضاء فلن يكون بحجم التنقل إلى مركب محمد الخامس.
وفيما يلي مجموعة من الأسئلة بخصوص التي طرحها البلاغ المذكور بخصوص هذا الموضوع:
هل فكر المسؤولون في الضرر المادي الذي لحق بخزينة الفريق ؟ من يعوض هذه الخسائر المادية ولماذا يتحمل الفريق تبعات سلبية لقرار إتخذه الغير؟
لماذا تلقى المسؤوليه على الرجاء لإيجاد حل للملعب والبحث عن بديل؟ وماذا إذا عجزت الرجاء عن إيجاد الملعب وقامت بالتصعيد وألقت الكرة في مرمى الجامعة والولاية للبحث عن الملعب؟.
نساند الطرح الأخير بأن تتحمل الجامعة والولاية مسؤولية القرار ، بل وندعو مكتب الرجاء بالتصعيد لأن الضرر كبير ويضر بمصلحة الفريق.
الذين إتخذوا القرار عليهم بأن يبينوا حقائق كانت وراء إتخاذه ، وعليهم أن يعلنوا متى يتم فتح مركب محمد الخامس ؟ والإلتزام بعدم تكرار الإغلاق أثناء المنافسة .
الجمهور الرجاوي عليه أن يعبر عن رفضه ، فالمطالبة بفتح مركب محمد الخامس يجب أن يكون من أولويات فعاليات الرجاء .
على مسؤولي الرجاء إصدار بيان لتوضيح الصعوبات لإيجاد ملعب بديل وأن ذلك يكلف مجهودات كبيرة على حساب أعمال أخرى وأصبح تدبير أزمة الملعب يرهق كاهل المكتب
أليس من حق الرجاويين مشاهدة فريقهم في مدينتهم الدار البيضاء؟
