أيوب رفيق (البطولة)

يحتفل المغربي مروان الشماخ، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الثالث والثلاثون، في سياق صعب يعيشه مهاجم نادي أرسنال وبوردو سابقا، بعدما "لفظه" نادي كارديف سيتي، مؤخرا، وصار متواجدا على ذمة "العطالة الكروية"، دون الدفاع عن ألوان أي نادٍ، في ظل انخفاض أسهم اللاعب وخفوت بريقه.

ويبدو أن الكرة الإنجليزية لا تُبادل المهاجم المغربي مشاعر الحُب والإعجاب التي يُكنها لها، حيث ظل الإحتراف بمسابقة "البريمييرليغ" حُلما يراود اللاعب منذ انطلاق مسيرته، قبل أن يخبر أجواء الكرة في بلاد الضباب ويوقع على تجارب فاشلة مع عدة أندية.

هذا وباستثناء بعض الأنباء التي تناسلت، فور انتهاء عقد الشماخ مع كارديف، بشأن إمكانية انضمامه إلى العربي القطري، تغيب أي معطيات أو مؤشرات تُنذر بالتحاق صاحب 33 سنة إلى نادٍ جديد، في الوقت القريب، رغم عدم ارتباطه بأي عقد مع أي نادٍ.

وأمضى الدولي المغربي ثلاثة أشهر مع كارديف الويلزي، بيد أنه لم يُقدم أوراق اعتماده داخل الفريق، بمُشاركته في مباراتيْن رسميتيْن فقط، سيْرا على منوال مغامرته غير الموفقة مع ويست هام وويست بروميتش ألبيون، وبنسبة أقل أرسنال وكريستال بالاس.

ويزحف الشماخ شيئا فشيئا نحو طيْ مسيرته الكروية وتعليق حذائه، بناءً على المعطيات والمؤشرات التي تُحيط باللاعب، في الوقت الحالي، فلا الأندية تطلب وده، ولا مستواه لبث كما كان في بوردو وأرسنال.