حمزة رزقي (البطولة)

المغرب الفاسي الذي أوقعته القرعة بفريق الفتح الرياضي في كأس الكاف يسعى لمواصلة مغامرته الإفريقية مخالفا كل التوقعات التي كانت تشير إلى خروجه من الأدوار الأولى من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

"الماص" الممارس بالقسم الوطني الثاني بقيادة المحنك طارق السكتيوي إستطاع أن يحقق الموسم المنصرم لقب كأس العرش على حساب أولمبيك أسفي ملجّما كل الأفواه التي كانت تشير أن ممثل العاصمة العلمية سقط في المحظور ويلزمه الكثير لكي يعود.

قبل أن يعود الفاسي لمواصلة مشواره الإفريقي سعياً منه لكتابة التاريخ بالتتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية التي توّج بلقبها قبل 5 سنوات مضت إثر تغلبه على النادي الإفريقي التونسي في المباراة النهائية، لكن هذه المرة بثوب مختلف لانتمائه للقسم الوطني الثاني للبطولة الإحترافية.

ورغم دفاع الماص عن حظوظه في المسابقة الإفريقية، إلا أن الهاجس الأكبر الذي يؤرق بال كل عاشق للفريق الأصفر هو العودة للصفوة و تحقيق الصعود للقسم الوطني الأول للبطولة الإحترافية "اتصالات المغرب".

ويشار إلى أن المغرب الفاسي الذي تأهل إلى دور ال 32 من كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد تغلبه على فريق غاغنوا الإيفواري أوقعته القرعة التي أجريت صباح يومه الثلاثاء بممثل المغرب الأخر الفتح الرياضي في مواجهة مغربية خالصة.