نفى رامون خيسورون رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم اليوم الجمعة وجود أي مخالفات في عملية تنظيم المباراة الودية التي أقيمت بين المنتخبين الكولومبي والإسباني في حزيران/يونيو الماضي بمدينة مرسية الإسبانية.

وتأتي تصريحات خيسورون بعدما ورد اسمه في الصحافة الإسبانية وسط تقارير عن فضيحة تتعلق بالقبض على آنخل فيار رئيس الاتحاد الإسباني للعبة في قضية فساد.

وكان القاضي الإسباني أصدر قرارا أمس باحتجاز فيار ونجله جوركا فيار خوان بادورن رئيس اتحاد تينيريفي المحلي ورامون هيرنانديز أمين عام اتحاد تينيريفي.

وتهدف التحقيقات الجارية حاليا إلى كشف الغموض بشأن تنظيم بعض المباريات للمنتخب الإسباني لصالح جوركا فيار الخبير في القانون الرياضي.

وعن المباراة بين المنتخبين الإسباني والكولومبي التي انتهت بالتعادل 2 / 2، أكد خيسورون عدم دفع أي عمولات وأنها نظمت بين الفريقين بعدما تسببت بعض الأحداث في عدم إيجاد منافس آخر لكليهما في هذا التوقيت من روزنامة المباريات الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وأوضح خيسورون: "الشيء الوحيد الذي دفعوه لنا هو تكاليف التنقلات الداخلية في إسبانيا وفندق الإقامة في إسبانيا، ولم يكن هناك أكثر من هذا".

واعترف خيسورون بأن محادثة دارت بينه وبين جوركا فيار حول إمكانية الموافقة على الحصول على مقابل مالي نظير خوض هذه المباراة، مضيفا: "لكننا لم نحصل على شيء".

وأوضح: "اتصلت بالسيد جوركا لعدم عثوري على والده من خلال الهاتف. كنت أريد التعرف على إمكانية الحصول على مقابل مالي نظير المشاركة في هذه المباراة".

وأكمل: "طلبت منه أن يستفسر من والده لأن مسؤولي اتحادنا لم ينجحوا في محاولاتهم للاتصال بآنخل فيار. وتلقينا الرد في النهاية بالنفي".

وأكد خيسورون أن الاتحاد الكولومبي، خلال فترة رئيسه السابق لويس بيدويا، كان على علاقة بكتب استشارات قانونية في كرة القدم يديره جوركا فيار.