أصبح نيمار، المُنتشي بأول فوز مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان، سفيرًا للنوايا الحسنة لمؤسسة هانديكاب الدولية، اليوم الثلاثاء.
وتعهَّد أغلى لاعب كرة قدم في العالم الذي انتقل إلى "بي إس جي" مقابل 222 مليون يورو، بتوجيه الاهتمام لملايين الأشخاص الذين لا يحظون برعاية كافية ويستحقون المساواة.
وتسلق نيمار، تمثالاً ضخمًا لكرسي خارج مقر الأمم المتحدة يرمز لضحايا الألغام، واستعرض مهاراته بالكرة، ثم سدَّدها نحو الجماهير أسفل المقعد الضخم في زيارة رافقه فيها والداه.
وقال نيمار، 25 عامًا، في بيان: "أودُّ أن أشكرهم جميعًا لمحاولة تسليط الضوء، على الأشخاص المهمشين، وأنا سعيد جدًا بوجودي هنا، وأن أكون سفيرًا جديدًا".
وأضاف: "أتمنى أن تكون الشراكة ناجحة، وأن نقدم المساعدة لعدد كبير من الأشخاص. يريد الملايين حقوقهم وأن ينالوا معاملة حسنة، وهذا ما نطمح إليه".
وتابع "أعلم أنَّ صورتي لها تأثير كبير، وبإمكاني المساعدة".
وتأسست المنظمة الإنسانية، والتي تهدف لرعاية اللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة، عام 1982، ونالت جائزة نوبل للسلام عام 1992.
