• أستون فيلا
    تشيلسي
  • مانشستر يونايتد
    بيرنلي
  • وست هام
    ليفربول
  • يوفنتوس
    ميلان
  • أتليتيكو مدريد
    أتليتيك بلباو
  • شباب المحمدية
    إتحاد تواركة
  • حسنية أكادير
    الجيش الملكي
  • أولمبيك آسفي
    اتحاد طنجة

كرونو

عدسة البطولة: رمضان صبحي يحاول قطع الكرة في خط الوسط خلال مباراة مصر وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2018 - الجولة الرابعة.
عدسة البطولة: رمضان صبحي يحاول قطع الكرة في خط الوسط خلال مباراة مصر وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2018 - الجولة الرابعة.

مصر تسترد صدارتها من أوغندا وتفقد هيبتها!

الاسكندرية | محمود ماهر

صححت أوضاعها في منافسات المجموعة الأفريقية الرابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بالفوز الثمين الذي حققته، ليلة أمس الثلاثاء، على المنتخب، بهدف دون رد، على ملعب برج العرب بمدينة الاسكندرية.


وسجل محمد صلاح الهدف الافتتاحي للمنتخب المصري في الدقيقة السابعة بعد انفراده بحارس المرمى، قبل أن يقوم المهاجم المنتقل حديثًا إلى بيدفيست الجنوب أفريقي “عمرو جمال” بتأمين الكرة بنفسه على خط المرمى حتى عانقت شباك أفضل حارس في القارة السمراء أونيانجو.


صحيح أن الفراعنة استعادوا صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث انتصارات، بعدما فقدوها بسبب الخسارة الوحيدة التي تعرضوا لها أمام أوغندا على ملعب العاصمة “كامبالا” نهاية الأسبوع الماضي.



لكن مواصلة المدير الفني الأرجنتيني “” على نفس النهج، وطريقة اللعب التي اعتمدها على مدار المباريات الـ 10 الماضية، خلف مزيدًا من التساؤلات في الشارع الرياضي المصري، وأخرج أكثر من 75 ألف متفرج حضروا اللقاء من المدرجات في حالة حيرة ودهشة.



وأضاع المنتخب المصري الفرص النادرة التي لاحت له أمام المرمى الأوغندي، من بينهم فرصتين تألق الحارس في إبعدهما بأطراف أصابعه لعبد الله السعيد ومحمد صلاح.


وتراجع المخزون اللياقي للمنتخب المصري بشدة خلال الشوط الثاني، ما سمح لأوغندا أن تتحكم في إيقاع اللعب وتسيطر على الكرة لفترة طويلة.


وأثار كوبر الجدل لعدم استخدام دكة البدلاء بعد وضوح الرؤية بالنسبة للجميع بأن أوغندا صارت الطرف الأفضل في المقابلة، وأضحى بإمكانها تهديد مرمى الحضري وتسجيل هدف قاتل منذ مشاركة اللاعب الشاب “لواجا كيزيتو” بدلاً من أوشايا في خط الوسط مطلع الشوط الثاني.


وبدأ مدرب إنترنزونالي وفالنسيا الأسبق يتفاعل مع أجواء المباراة في الدقيقة 71 عندما سحب رمضان صبحي صاحب الأداء الهجومي المتواضع، ليُشرك لاعب قاسم باشا “محمود تريزيجيه” بدلاً منه.


ورغم تراجع تحركات عمرو جمال وافتقاده للتفاهم مع محمد صلاح في الخطوط الأمامية، انتظر عليه حتى الدقيقة 77 ليقوم بسحبه والدفع بمهاجم سبورتينج براجا “أحمد حسن كوكا”.


وتجلى ضعف إدارة كوبر للقاء بالإبقاء على بطيء الحركة في عملية نقل الفريق من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي “عبد الله السعيد” حتى الدقيقة 88.


وبطبيعة الحال، لم يستطع بديل عبد الله السعيد (صالح جمعة) ترك أي بصمة في الخمس دقائق الأخيرة من المباراة في ظل حالة التسرع التي لعب بها محمود تريزيجيه واستسلام أحمد حسن كوكا لرقابة ثنائي قلب دفاع أوغندا.


المنتخب المصري يحتاج الآن للفوز في مباراته القادمة على ملعب برج العرب مطلع شهر أكتوبر أمام منتخب الكونجو برازفيل، وتعادل غانا مع أوغندا أو فوز غانا، من أجل ضمان التأهل المباشر إلى روسيا قبل زيارة غانا في كوماسي بالجولة الأخيرة من التصفيات.


وكانت رفعت رصيد نقاطها لـ 5 في المركز الثالث بفضل فوزها العريض على الكونجو في برازفيل (5/1) علمًا بأنهما تعادلا في كوماسي الأسبوع الماضي بهدف لمثله!.


عرض المحتوى حسب: