كرونو

None

مانشستر سيتي يصطدم بمتصدر الـ"كالتشيو" نابولي

سيكون عشاق الكرة الجميلة على موعد مع قمة مرتقبة بين الإنكليزي و الإيطالي، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة ضمن مسابقة  (18:45 غرينيتش).


يحتل مانشستر سيتي صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن الأوكراني الثاني، ونابولي الثالث، فيما يتذيل الهولندي ترتيب المجموعة برصيد خال من النقاط.


المواجهة التي يحتضنها ملعب الاتحاد في مانشستر، ستجمع أفضل فريقين هجومياً في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (إضافة إلى الفرنسي).


وسجل لاعبو المدرب الإسباني بيب غوارديولا 29 هدفاً في أول ثماني مباريات في الذي انفردوا بصدارته في عطلة نهاية الأسبوع، بمعدل 3.62 أهداف في المباراة، ليصبح أول فريق يحقق ذلك في دوري النخبة الانكليزية منذ  عام 1894.


أما نابولي، فحقق 26 هدفاً في ثماني مباريات ضمن الدوري المحلي، آخرها فوزه على  خارج ملعبه السبت 1-0، علماً أن نابولي فاز في مبارياته الثمانية منذ بداية الموسم.


ولم يقتصر تسجيل أهداف سيتي على لاعب واحد، إذ تمكن البرازيلي غابريال جيزوس والأرجنتيني  و على تسجيل 7 أهداف في مختلف المسابقات، بينما سجل الألماني الشاب لوروا ساني 6 أهداف. كما يبرز تألق صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين لاسيما من خلال التمريرات الحاسمة.


وجرّب غوارديولا طريقة لعب 3-5-2 لإشراك الثنائي أغويرو وجيزوس في خط المقدمة، لكن فريقه قدم أفضل العروض عندما اعتمد طريقة 4-3-3 حيث نجح في التغلب على  5-0، و 6-0، و 1-0، و 5-0 و 7-2.


وبعد المباراة الأخيرة الأحد، قال غوارديولا إن فريقه قدم "أفضل أداء" له منذ توليه مهامه على رأس الجهاز الفني.


أما مدرب نابولي، ماوريتسيو ساري، فقد بنى فريقاً من الأقوى هجومياً في أوروبا هذا الموسم، وحظي بإشادة من مدافع الفريق السنغالي كاليدو كوليبالي، الذي قال عنه أنه "عبقري. يرى أشياء لا يراها غيره".


ويبدو أن بيع هداف الفريق إلى  في صفقة بلغت قيمتها 94 مليون يورو في يوليو 2016، كانت نقطة التحول في الفريق الجنوبي، الساعي إلى إحراز لقبه المحلي الأول منذ رحيل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عنه في مطلع التسعينات.


فبعد إصابة المهاجم البولندي أركاديوش ميليك في ركبته، وعدم فعالية مانولو غابياديني، قام ساري بتغيير مركز الجناح البلجيكي  ونقله إلى مركز قلب الهجوم، فكانت ضربة معلم من المدرب لأن الأخير سجل 38 هدفاً في مختلف المسابقات الموسم الماضي واستمر على النهج ذاته في زيارة الشباك الموسم الحالي بتسجيله 7 أهداف في ثماني مباريات.


ويكمل خط الهجوم في نابولي الإسباني (4 أهداف) و (3 أهداف).


وأشاد مدرب  و السابق، أريغو ساكي، بساري، معتبراً أنه "قائد كبير لفريقه ومنحه هوية محددة وجعله يعشق اللعب الجميل (...) لا يحظى نابولي بتاريخ هائل لكن ساري يقوم بعمل رائع".

عرض المحتوى حسب: