• برايتون
    أستون فيلا
  • تشيلسي
    وست هام
  • ليفربول
    توتنهام
  • ميلان
    جنوى
  • روما
    يوفنتوس
  • أوساسونا
    ريال بيتيس
  • إشبيلية
    غرناطة
  • فالنسيا
    ديبورتيفو ألافيس

كرونو

الأمريكي-الإيسلندي يوهانسون والإسباني-المغربي الحدادي والإيطالي-البيروفي لابادولا
الأمريكي-الإيسلندي يوهانسون والإسباني-المغربي الحدادي والإيطالي-البيروفي لابادولا

الحدادي ونجوم اختاروا "الطريق الأسهل".. فكان عليهم قضم أظافرهم ندماً!

تناولت صحيفة "Hoy" الصادرة من الباراغواي، موضوعاً عن اللاعبين الذين يمتلكون الجنسية المزدوجة، وبالأخص من أساء الاختيار بين منتخبه الأصلي ومنتخب بلد الإقامة، وضربت المثل بالمهاجم الإسباني-المغربي، منير الحدادي، ولاعبين آخرين.


ورغم اختلاف حالة المهاجم المعار لألافيس مع الدولي الإيطالي، جيانلوكا لابادولا، والدولي الأمريكي، آرون يوهانسون، إلأ أن الصحيفة حمّلت اللاعب مسؤولية اختياره، رغم محاولته لتغيير "جنسيته الكروية" بمساعدة من الجامعة المغربية لكرة القدم.


جيانلوكا لابادولا - اختار على حساب

في حالة المهاجم الإيطالي-البيروفي، لم يتوقع أحد غياب الآدزوري عن كأس العالم لأول مرة منذ 60 سنة، ليتأكد غياب لابادولا عن روسيا، مقابل حضور بلده الأصلي "البيرو"، مع العلم أنه رفض الدعوة التي تلقاها سابقاً لتمثيله، مع تفضيله لإيطاليا رغم توفرها على العديد من المهاجمين يتقدمهم جابياديني، إيموبيلي وبيلوتي.

ويلعب لابادولا في نادي جنوى معاراً من إيه سي ميلان، ولا شك أنه يتحسر حالياً على عدم اختياره للبيرو، رغم محاولة الناخب الوطني لإقناعه منذ أشهر بعد اجتماعهما في ميلانو.


آرون يوهانسون - اختار على حساب

في حالة لاعب فيردر بريمن، تم اعتباره "خائناً" في إيسلندا بعدما لعب لمختلف الفئات العمرية لبلده الأصلي، لكنه اختار اللعب للولايات المتحدة انطلاقاً من مونديال 2014، حيث شارك لدقائق معدودة، كما أكد بعدها بأشهر: "فرصي في لعب المونديال تبدو أكبر بكثير مع أمريكا".

ولم يكن اللاعب البالغ 22 سنة يدري أن الحياة ستُنصف منتخبه الأصلي وتُلقي بأمريكا خارج العرس الكروي الذي سيُقام في روسيا خلال الصيف المقبل، فقد تأهلت إيسلندا ذات 300 ألف نسمة، وخرجت أمريكا من سباق التأهل بعد الخسارة المفاجئة والقاسية أمام ترينيداد وتوباغو.


مع العلم أن إيسلندا صنعت مفاجأة كبيرة في يورو 2016 بفرنسا، كما خلقت الحدث بالتأهل للمونديال على حساب منتخبات كبيرة كتركيا وأوكرانيا، وكرواتيا التي تأهلت بعد الملحق.


منير الحدادي - اختار والآن يريد

قصته الكاملة ليست سراً منذ إلحاقه بالفريق الأول لبرشلونة، مروراً بإعارته لناديا فالنسيا وديبورتيفو ألافيس، بل وبالأمس القريب قال أنه غير نادم على اختيار إسبانيا، وأنه سيتخذ نفس القرار لو عاد به الزمن إلى الوراء.

ففي الوقت الذي بدأت فيه الجامعة تحركها لتأهيله في 2014، اختار منير الحدادي بدعم من أسرته الصغيرة في برشلونة، اللعب لمنتخب إسبانيا تحت قيادة ديل بوسكي، بل وكان يُدرك أن خوض مباراة رسمية مع "لا روخا" يعني حسم مستقبله الدولي نهائياً.


وقالت صحيفة "Hoy" الصادرة من باراغواي أن حالته هي الأكثر إثارة، كونه تقدم بطلب للاتحاد الدولي (الفيفا) لتغيير جنسيته الكروية، قبل أن يتحول الملف إلى محكمة التحكيم الرياضي (طاس)، مع تحرك رسمي من الجامعة المغربية لكرة القدم لتأهيله.


حكيم زياش - من يضحك أخيراً، يضحك كثيراً

وفي ختام تقريرها، ذكّرت الصحيفة بحالة تختلف عن الحالات المذكورة، ويتعلق الأمر بالمغربي حكيم زياش، والذي كان سيلعب للمنتخب الهولندي لولا الإصابة، والتي كانت سبباً في تغيير مستقبله الدولي تماماً، متشبتاً فيما بعد باللعب مع "أسود الأطلس".


ورغم الضغوط التي مارسها الإعلام الهولندي عليه وعلى مدربي الطواحين باختلافهم، إلا أن النجم الحالي لأياكس كان حاسماً في قراره النهائي، حتى أن الأسطورة الهولندية فان باستن وصفه بالغبي لاختياره للمغرب، لأنه بهذا اختار "الطريق الأصعب" لبلوغ المونديال، فكانت النتيجة: المغرب في كأس العالم، و ستتابعه على التلفاز.

عرض المحتوى حسب: