يواجه العديد من اللاعبين المغاربية المحترفين بالدوريات الأوربية، مواقف صعبة، عندما يجدوا أنفسهم مجبرين لأخذ قرار اللعب، سواء لمنتحب بلاد نشأتهم، أو لمنتخب بلاد أصولهم.
وبخصوص هذ الموضوع، أجمع هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي، ويونس بلهندة في حوار لهم مع "بي إن سبورتس"، أن هذا القرار يعد من أصعب المواقف التي يعيشها اللاعبون الذين يتوفرون على جنسية مزدوجة.
وقال رونار بهذا الشأن: "هذه الاختيارات دائما ما تكون صعبة. فمثلا عندما يكون اللاعب في المنتخب الأولمبي الفرنسي، لا يعلم إن كان سيحظى بفرصة اللعب للمنتخب الأول، لأن المستوى يكون مرتفع جدا".
وأضاف في السياق ذاته: "أذكر جيدا عندما كنت مدربا للمنتخب الأنغولي، حينها حاول اتحاد الكرة ضم بليز ماتويدي الذي يتوفر على أصول انغولية، لكن عندما أرى مسيرته الكروية مع المنتخب الفرنسي، أعلم تماما أنه أحسن الاختيار. بالمقابل هناك لاعبون اختاروا اللعب لمنتخبات بلدانهم وتوفقوا في ذلك كـدروغبا وإيتو".
أما بالنسبة ليونس بلهندة، فقد أكد أن اختياره للمنتخب المغربي كان صعبا بعض الشيء، وقال بهذا الخصوص: "كل اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، يواجهون هذا الموقف الصعب. فالقرار الذي اتخذته باللعب للمغرب كان صعبا وممتعا، لأني وُلدت وكبرت في فرنسا، وفي نفس الوقت كانت لدي دماء مغربية تجري في عروقي" .