خرجت أولترا "حلالة بويز" المناصرة للنادي القنيطري ببلاغ قوي، عن "حرية الأولتراس"، داعية المجموعات المغربية للإتحاد و الوقوف وقفة الرجل الواحد، من أجل إعادة الإعتبار للاعب رقم 12 في كرة القدم.
وفيما يلي نص البلاغ كاملاً:
متلازِمة ستوكهولم : Stockholm Syndrome
هي ظاهرة أو مرض نفسي يُطلق على الفرد عندما يتعاطف و يتعاونُ مع عدوه أو من يُسيء له بِشكل من الأشكال ، و يُمكن إعتِبار مُتلازمة ستوكهولم كنوع من الإرتباط العاطفي القوي ، يتكون بين شخصين أو طرفين أحدهم يُضايق ، يعتدي ، يضرب و يُخيف و آخر يتلقى جميع أنواع الاساءات من ضرب و تعنيف لكن كل هذه المعاملات بالنسبة له تزيد من قوة عاطِفته و دِفاعه عن المُعتدي و ليس العكس ، و من أسباب تشكل هذا المرض هو الخوف من الطرف المُعتدي و من ضُغوطاتِه .
سمات الظاهرة :
ـ دعم و تأييد سلوك و فكر المعتدي
ـ عدم القدرة على المُشاركة في أي سلوك يساعد على تحرير الضحية أو الطرف المظلوم
- VERO ULTRAS Fight For Freedom , Others suffer from Stockholm Syndrome
الألتراس الحقيقية تحارب من أجل الحرية ، و الآخرين يُعانون من '' متلازِمة ستوكهولم '' أحد الأمراض النفسية .
- ما قصد ألتراس حلالة بويز بهذه الفكرة ؟
بعد حوالي 15 سنة من بداية حركية الألتراس في المغرب ، و بعد مراحل جادة للإجهاز عليها إنطِلاقاً بمحاولات الإحتواء الفاشلة وصُولاً إلى مرحلة القمع و المنع المُباشِر ، إنطلق جِهاز الكشف في تحديد ومُعاينة المجموعات الحقيقية التي صمدت في وجه الأشكال التعسفية من جهة و في تحديد المجموعات التي تُعاني من مرض '' مُتلازمة ستوكهولم '' كما وصفتهُ المجموعة ، المرض الذي أصاب مجموعات مُتعددة ليجعلها بذلك تقع في غرام '' الأجهزة الأمنية '' و الجهات التي تُحاوِلُ القضاء على الألتراس ، بسبب ما تعرضت له من قمع و من تهديد ، و صنع منها أيضاً طرفاً يُساعد '' المعتدي'' على تحطيم الحركية بفضل الجلسات الأمنية و الجلسات التفاوضية .
فمجموعات حقيقية تبني بفِكرها و مبادئها طريقاً مُشِعاً للحركية ، و أُخرى تُفضِل الطريق السهلة ..طريق بيع المبادئ و خرق فكر الألتراس بحُمولتها الثقافية ، سواء بالمكشوف أو بطريقةٍ غير مُباشِرة و ذلك بالإستسلام للمعتدي و لِقراراتِه .
في نظرِنا ما تعيشُه الحركية اليوم من قمع و تضييق لا يُمكن إعتِبارُهما عائق ، بل بالعكس فهما من يُضفيان عليها طعم لُعبة الألتراس بفكرها ، عبقريتها و لُيونتِها ، لكن اليوم نحن أمام محطة فارِقة في تاريخ الحركية ، تستلزِمُ أولاً و قبل كل شيء التداوي من مرض " مُتلازِمة ستوكهولم '' و ذلك داخل عِيادة المبادئ و الفكر الراقي ، من قد يقي الموفمون المغربي من الإندثار ، أو سيأتي يوم ستصبح فيه الحركية كظواهِر مرت على الشباب المغربي من قبل لكن إختفت و في لمحة عين و ذلك لإفتقارِها التام للمبادئ و لِرجالات يُضحون بالغالي و النفيس من أجل حماية نمطِهم في العيش .
في الآخير :
مضمون الرسالة و البيان ليس موجه لطرف محدد ، لكنهُ عِبارة عن غيرة حقيقية لحركيةٍ نستمِرُ فيها عن قلب ، حركيةٌ تُرسِخُ صوراً في أذهاننا لا نستحمل أن تختفي في يومٍ من الأيام ، لهذا فهي دعوة للمجموعات المغربية الحقيقية من أجل الوقوف وقفة الرجل الواحد ، وقفة مبادئٍ حرة لا يُرعبها مُعتدي أو ترهيب ، بالإضافة إلى ضرورة الوقوف مع أي مجموعة قد تمر في يومٍ من الأيام من ظُروفٍ صعبة أو إعتقال ، و هو الأمر الذي لم نُعاينه في الماضي القريب ..