أحرز المهاجم هاري كين 32 هدفا في كل المسابقات لصالح توتنهام هوتسبير هذا الموسم، ليتصدر قائمة الهدافين أوروبيا هذا الموسم، ويؤكد منافسته للنجم ليونيل ميسي.
لكن هذا السجل لأكثر المهاجمين قدرة على خطف الأهداف على المستوى القاري، سيواجه اختبارا صعبا اليوم الثلاثاء أمام يوفنتوس.
ويُتوقع أن يقود لاعب منتخب إنجلترا البالغ من العمر 24 عاما هجوم فريقه في ذهاب دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه يوفنتوس، الذي يمتاز بأنه واحد من أصلب الفرق دفاعيا في السنوات الأخيرة.
وفاز يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي ستة مواسم متتالية، كما بلغ نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر ثلاثة مواسم.
ورغم أن يوفنتوس خسر جهود مدافعه ليوناردو بونوتشي الذي انضم في يوليو الماضي إلى ميلان، إلا أن هز شباك الفريق يبقى مهمة صعبة، وسكن هدف واحد شباك يوفنتوس في آخر 16 مباراة بكل المسابقات.
وفي دوري الدرجة الأولى الإيطالي دخل مرمى يوفنتوس 15 هدفا في 24 مباراة هذا الموسم، وهو ثالث أفضل رقم على مستوى أبرز خمس مسابقات للدوري في أوروبا، بعد برشلونة برصيد 11 هدفا في مرماه، وأتلتيكو مدريد برصيد تسعة أهداف.
ويبقى المخضرمان جورجيو كيليني وأندريا بارزالي ذخيرة يوفنتوس في خط الدفاع، مدعومين من اللاعب الدولي المغربي مهدي بنعطية والبرازيلي أليكس ساندرو والسويسري ستيفان ليشتستاينر، وخلفهم في حراسة المرمى القائد جيانلويجي بوفون.
ولكن توجد أسباب لتحفيز كين في مواجهة الغد أمام يوفنتوس، فهناك احتمال لغياب بارزالي بسبب إصابة في ربلة الساق كما سيغيب بليز ماتويدي اللاعب المحوري في خط وسط يوفنتوس والذي يلعب دورًا مهمًا أمام خط الدفاع.
ولعل كين يسترجع ذكريات المباراة الودية بين توتنهام أمام يوفنتوس، في ملعب ويمبلي في غشت 2017، حينها أحرز كين هدف الافتتاح في المباراة التي انتهت 2-0 لصالح فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو.
وسيكون كين دون شك مدفوعا بقدرته على إحراز 14 هدفا في آخر 11 مباراة، من بينها التعادل 2-2 أمام ليفربول في الرابع من فبراير الجاري، وتسجيل هدف الفوز 1-0 أمام آرسنال في قمة شمال لندن في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت الماضي.
ووصفه آرسين فينجر مدرب آرسنال بأنه "واحد من أفضل المهاجمين على مستوى العالم"، وأنه "قادر على التسجيل ضد أي فريق منافس"، لكن يوفنتوس سيحاول إثبات خطأ هذه المقولة أو على الأقل الشطر الأخير منها.