أيوب رفيق (البطولة)

أقرَّ أنور الغازي، جناح نادي ليل حالياً، بصعوبة الاختيار الذي قام به بين المنتخبيْن الهولندي والمغربي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه أقدم على خطوة تمثيل كتيبة "الطواحين" بعد الاحتكام إلى قلبه، ثم إِعمال عقله، إِثْرَ طول تفكيرٍ، وبمنأى عن الضغوطات التي سُلِّطت عليه من الجانبيْن.

وأورد لاعب أياكس أمستردام سابقاً، في حديثٍ له إلى مجلة "elf voetbal" الهولندية، بالقول: "لقد اخترت هولندا بقلبي ثم عقلي. كان بالقطع قراراً عسيرا، المغاربة كانوا يقولون لي إن والديْ من أصول مغربية وتسري في شراييني دماءٌ مغربية".

"أما الهولنديون، فقد كانوا يُردِّدون بأنني وُلدت هنا ونشأت وتعلَّمت الكثير، لذلك بعد ذلك رأيت أن مستقبلي يتواجد أكثر مع المنتخب الهولندي"، يتحدَّث الغازي، مُستطرداً: "في الأسرة، ردود الفعل كانت متباينة، والدي كان يطمح لرؤيتي بقميص مختلف، لكنني أترك ذلك كله خلفي الآن".

وأبدى صاحب الـ22 ربيعا أمله في العودة إلى صفوف المنتخب البرتقالي، في المباريات والمواعيد المُقبلة، بعد مُشاركته لمباراتيْن فقط مع الكبار، شهر أكتوبر سنة 2015، تحت قيادة المدرب السابق دالي بليند.

وكان اللاعب الهولندي الجنسية قد التحق بصفوف ليل الفرنسي، مع بداية سنة 2017، بقيمة مالية بلغت سبعة ملايين يورو، بيد أنه لازال لم يُثبت نفسه ويرتقي إلى الآمال المُعلَّقة عليه.