كشف مهاجم نادي الكوكب المراكشي “عبد السلام بنجلون” بأنه لا يزال يشعر بالحزن لعدم اكتمال انتقاله إلى العملاق المصري “الأهلي” خلال فترة الانتقالات الصيفية عام 2009.
وتحدث صاحب الـ33 عامًا لـ «البطولة» عن تفاصيل المفاوضات مع مدير تعاقدات بطل القرن «عدلي القيعي» والأسباب التي أدت إلى انهيار كل شيء في اللحظات الأخيرة.
وقال بنجلون لبرنامج (ماتش بلا كورة) “كنت على مقربة من الانضمام لصفوف الأهلي في موسم 2010/2009، ووقعت على العقود بالفعل لمدة 3 سنوات، كان علاء ميهوب مساعدًا للمدير الفني، وهادي خشبة مديرًا للكرة، وعدلي القيعي مديرًا للتعاقدات”.
وأضاف “الاتفاق تم أثناء تواجد الأهلي في العاصمة الإنجليزية (لندن)، حيث حضر الفريق من أجل المشاركة في بطولة كأس الإمارات التي يُنظمها آرسنال سنويًا. كنت وقتها على ذمة نادي هيبيرنيان الاسكتلندي، وسافرت إلى لندن لمقابلة مسؤولي الأهلي، وإلتقيت قادة الفريق محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة”.
وواصل “إدارة هيبيرنيان لم توافق على اتمام الصفقة بسبب الطريقة التي تعاملت بها، حيث اعتبروا سفري إلى لندن لمقابلة مسؤولي الأهلي ومشاركتي في الحصص التدريبية مع اللاعبين وسفري إلى القاهرة لتوقيع العقود المبدئية، بمثابة الضغط غير المقبول مني عليهم، ومن هنا وقعت مشكلة وخلاف حاد بين الناديين لتنهار الصفقة، ولم ييسر الله لي”.
وختم “بعد انقضاء الموسم مع هيبيرنيان انتقلت إلى صفوف الإسماعيلي في موسم 2011/2010، وطبيب النادي هو مَن اقترح اسمي على المدير الفني آنذاك (مارك فوتا). كان عرضًا جيدًا بالنسبة لي، لأنهم برازيل مصر، وفريق يلعب كرة ممتعة للغاية، بالإضافة إلى أنه مَثل مصر آنذاك في دوري أبطال أفريقيا، وكانت تجربتي ناجحة معهم”.
وبدأ بنجلون مسيرته الكروية مع نادي المغرب الفرنسي عام 2005، واكتسب شهرته مع منتخب شباب المغرب في مونديال هولندا، ليلتحق بنادي هيبيرنيان الاسكتلندي الذي ظل على ذمته لمدة أربعة أعوام، أعير خلالهم مرة إلى ناديي شارلوا وروسيليرا البلجيكيين.
ويُعد موسم 2013/2012 هو الأفضل بالنسبة لعبد السلام بنجلون، عندما انتقل من نادي وداد فاس إلى نادي الفتح الرباطي، إذ سجل تسعة أهداف في 29 مباراة بالدوري المغربي للمحترفين، وهو أعلى معدل أهداف بالنسبة له في موسم واحد.
واستمر اللاعب مع الفتح الرباطي منذ عام 2012 حتى 2017، لينتقل هذا الموسم لنادي الكوكب المراكشي الذي مثله في 11 مباراة دون أن يُسجل أي هدف!.
