كرونو

حكيم زياش
حكيم زياش

بوفال-برشلونة .. بلهندة-أرسنال .. هل يقتفي زياش أثَرَهُما؟

أيوب رفيق (البطولة)

يقف ، صانع ألعاب ، أمام مفترق طرق، ومُنعطف حاسم، في مشواره الكروي، في ظل استعداده لمغادرة فريقه الهولندي، مع نهاية الموسم الجاري، وتَعَدُّد الوِجهات المحتملة التي قد يقصدها، في الميركاتو الصيفي المقبل. 


ضابط إيقاع نادي العاصمة يقترن إسمه، في الوقت الحالي، بمجموعة من الأندية الأوروبية الكبرى، استنادا لما تتداوله وسائل الإعلام، حيث أضحى المغربي حاضراً بقوة في صفحات الجرائد وواجهات المواقع، كأحد العناصر التي من المُرتقب أن تشغل حيزاً من الاهتمام في فترة الانتقالات المقبلة. 



مع حلول كل أسبوع، تنضاف أندية جديدة إلى قائمة المُهتمين بخدمات زياش، والتي باتت تضم، في الفترة الراهنة، و و و وغيرها، وفقا للمنابر الإعلامية البريطانية والهولندية، والتي تتحدث عن تطلع هذه الأندية للفوز بتوقيع صاحب الـ25 سنة. 


الارتباط "إعلامياً" بأندية كبرى وذات وزن على الصعيديْن الأوروبي والعالمي سيناريو عاشه مجموعة من المغاربة، لكن قِلَّة منهم فقط من انضم في آخر المطاف إلى أندية الصف الأول، بينما انتهى الحال بالسواد الأعظم في فرق لم ترتقِ لانتظارات الصحافة الوطنية والدولية.  فهل ينضم زياش إلى الفئة الأولى أم الثانية؟


بوفال .. برشلونة وأرسنال وتشيلسي 

في أعقاب موسم 2015/2016، الذي تألق فيه مع الفرنسي، أخذ ، البالغ من العمر 22 سنة أنذاك، في "الاستهلاك" من طرف وسائل الإعلام كلاعب مُرشَّحٍ للتوقيع في كشوفات نخبة الأندية العالمية، وبالتحديد في مسابقة .



اللاعب الذي كان في أوج العطاء حينها، تحدثت عنه صحف إسبانية مثل "سبورت"، التي قالت إنه يدخل ضمن دائرة اهتمام ، كذلك مواقع وجرائد بريطانية مرموقة، على غرار "الغارديان"، والتي أوردت أنه هدفٌ لأندية ك و



بيد أن نهاية مسلسل بوفال جاءت بعيدة عن التوقعات التي رسمتها الصحافة، بعدما التحق، في آخر المطاف، ب، الذي يُعد من أندية المستوى الثاني أو الثالث في الكرة الإنجليزية، بقيمة مالية بلغت 24 مليون يورو، رغم ما أُسيل عن المغربي من حبرٍ ومِدادٍ ربطه بوجهات كبرى. 


بلهندة .. من إنجلترا إلى أوكرانيا

لم يختلف حال كثيراً عن مواطنه سفيان بوفال، إذ أن نجم الذي قاد فريقه لحيازة ، موسم 2011/2012، استأثر باهتمام وسائل الإعلام، التي جعلت مصيره متأرجحا بين العديد من الأندية في مجموعة من الدوريات الأوروبية. 



في 26 مارس 2013؛ أفادت مجلة "إكسبريس" البريطانية بأن المغربي مُستهدف من طرف وأرسنال، أحد أقطاب العاصمة اللندنية، مؤكدةً أن اللاعب يروق للمدرب البرتغالي السابق لـ"السبيرز"، أندريه فيلاس بواش وكذلك للفرنسي آرسين فينغر، ربان "الغنرز". 


تقارير إعلامية أخرى رجَّحت أن تكون قِبلة بلهندة الديار الإسبانية، بحكم إثارته لاهتمام بقيادة الأرجنتيني، ، قبل أن يُفاجئ صانع الألعاب الجميع، ويوَقِّع، على حين غرة، في كشوفات دينامو كييف الأوكراني، في الوقت الذي كان فيه الكثيرون ينتظرونه في الدوري الإنجليزي الممتاز.


المهدي بنعطية .. الاستثناء الوحيد 

لعل المهدي بنعطية من الاستثناءات القليلة التي تشذ عن القاعة السالف ذكرها، بحمله قميص أندية كبرى، وتقترب كثيراً من تلك التي اقترن بها إسمه على صفحات الجرائد، سواء حينما كان لاعبا في أيس روما أو بايرن ميونيخ أو يوفنتوس. 



أُفردت الكثير من المواد الصحفية التي تحدثت عن إمكانية انتقال اللاعب لفرق مثل برشلونة وأرسنال ومانشستر سيتي، لكن توقيع بعد ذلك في كشوفات أندية كبايرن ميونيخ ويوفنتوس لم يُصبِ عشاق المغربي بخيبة أمل، ذلك أن النادييْن الألماني والإيطالي من النخبة كذلك. 

عرض المحتوى حسب: