تلقى ثنائي المنتخب الكولومبي، ماتيوس آوريبي وكارلوس باكا، تهديدات بالقتل من قبل بعض الجماهير الكولومبية، بعد خروج منتخب بلادهما من الدور ثمن النهائي بكأس العالم على يد المنتخب الإنجليزي.
وودعت كولومبيا المونديال الروسي بعد الخسارة من إنجلترا بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما، وأضاع باكا الركلة الآخيرة لـ فريقه قبل أن يُسجل إيريك داير الركلة التالية للمنتخب الإنجليزي، معلناً عبوره للدور ربع النهائي.
ووفقاً لما أكدته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فقد أرسلت الجماهير الكولومبية الغاضبة من خروج منتخبها، رسائل تهديد صريحة بالقتل إلى أوريبي وباكا، كان محتوى أهمها: "اقتلا أنفسكما ولا تُفكرا في العودة إلى كولومبيا مرة آخرى".
ولا تعد هذه هي الواقعة الأولى التي يتعرض فيها لاعبو المنتخب الكولومبي لتهديدات بالقتل، إذ أن كارلوس سانشيز سبق له وأن تلقى هو الآخر رسالة تهديد بالقتل، عقب طرده في المباراة الافتتاحية أمام اليابان، ما جعل الشرطة تُسارع لإجراء تحقيق في هذا.
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم واحد فقط من الذكرى 24 على الواقعة الشهيرة لمقتل لاعب كولومبيا، أندريس إسكوبا، الذي سجل هدفاً ذاتياً في مرماه تسبب في إقصاء كولومبيا من مونديال 1994، والذي قُتل بـ ست رصاصات من قبل عصابات من المافيا.