كرونو

None

لماذا لا يصبح "عموري" هدية الصلح بين تركي آل الشيخ والخطيب؟

دخل مستقبل صانع ألعاب المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" مراحل متقدمة في الغموض بعد رفضه توقيع عقد جديد يربطه بنادي العين لفترة أطول، ودخوله بصفة رسمية في فترة الاختيار الحر عقب انتهاء عقده رفقة بطل الإمارات.


وفشلت وسائل الإعلام سواء الإماراتية أو غير الإماراتية في التكهن بمستقبل جوهرة "هزاع بن زايد"، حيث تم ربطه لفترة بالانتقال إلى نادي اتحاد جدة، ولكن الصفقة لم تكتمل هذا الصيف.


ليتم ربط مصير صاحب ال27 عامًا بالدوري الإسباني وتحديدًا باللعب في نادي ليجانيس، ولكنه رفض العرض المقدم له من الليجا، ليصبح مصيره مجهولاً لدى الجميع، خاصة جماهير العين التي وجدته مستبعدًا من قائمة البنفسج التي سافرت للمعسكر الأوروبي.





وفي سياق متصل، وفي ظل رغبة رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية "تركي آل الشيخ" في فتح صفحة جديدة مع النادي الأهلي المصري ورئيسه "محمود الخطيب" بعد شهر من الخلافات النارية بينهما، لماذا لا يتدخل ويحاول عرض اللاعب الإماراتي على الإدارة الحمراء، ومنحهم فرصة التعاقد معه بالمجان مع تحمل قيمة راتبه طوال تواجده رفقة المارد الأحمر.


وارتبط الأهلي في وقت سابق بالتفاوض مع "عموري" من أجل خلافة المغضوب عليه "عبد الله السعيد" في مركز صانع الألعاب، ولكن راتب اللاعب الباهظ حال دون إتمام الصفقة في ذلك الوقت، وهو بند لن يصبح موجودًا في حالة الاستعانة بالرئيس الفخري السابق للنادي.


ويبقى العائق الأكبر أمام إتمام الصفقة هو صعوبة تسجيل اللاعب الإماراتي بالقائمة الأفريقية للنادي الأهلي هذا الموسم، التي ستكمل ما تبقى للفريق بمشوار دوري أبطال أفريقيا حتى نهاية البطولة، وهذا بعد ضم وإدراج اسم المدافع المالي الجديد للأهلي "ساليف كوليبالي" في القائمة الأفريقية.


عرض المحتوى حسب: