كرونو

شابيكوينسي البرازيلي
شابيكوينسي البرازيلي

عرض فيلم عن كارثة فريق شابيكوينسي البرازيلي

تقرر عرض الفيلم الوثائقي "شابي للأبد" أو "Por Siempre Shape" للمخرج الأوروجوائي لويس آرا إيرميدا في صالات العرض في البرازيل وكولومبيا، حيث ينقل للشاشة الكبيرة مأساة الفريق البرازيلي الذي تعرض في نوفمبر/تشرين ثان 2016 لحادث تحطم طائرته المتجهة لمدينة ميديين الكولومبية وأودى بحياة 71 شخصا.


وأكد المخرج الشاب (39 عاما)، الذي بات عمله الوثائقي متاحا عبر منصة "Netflix" الأمريكية للمشاهدة حسب الطلب، في مقابلة مع "إن العمل يتحدث عن تاريخ النادي، منذ تأسيسه حتى الوقت الحالي".


وأوضح آرا أن المأساة الجوية التي وقعت في الـ28 من نوفمبر/تشرين ثان 2016، والتي راح ضحيتها 71 من إجمالي 77 شخصا كانوا على متن الطائرة، ليست محور الفيلم، ولكنها تمثل جزءًا من حكاية هذا النادي.


وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذا العمل هو إعادة سرد مسيرة فريق شابيكوينسي، وكيف استطاع أن "يواصل المسيرة" بعد هذا الموقف "الكارثي".


وكان المخرج، الذي يعمل لحساب شركة "Trailer Films" للإنتاج، يتابع تاريخ النادي قبل وقوع الحادثة الجوية، حيث أنه فوجئ بأن فريق من الدرجة الرابعة تمكن من الوصول سريعا (خلال 7 سنوات) للدرجة الأولى، ليس هذا فحسب، بل يتأهل لنهائي بطولة "كوبا سودأمريكانا".


ويسرد آرا في حواره بأنه "أصبح مشجعا للنادي"، بينما أكد أنه كان في "حيرة شديدة" بعد الحادث.


وقال في هذا الصدد "الفريق بدأ في العودة للمنافسة بعد فترة قصيرة، وتملكني الفضول لمعرفة كيف استطاعوا تخطي هذا الموقف الصعب للغاية".


ويحكي الفيلم تاريخ النادي، الذي تأسس في 1979، من خلال مقابلات وصور لمشجعيه وللاعبيه، فضلا عن مواد أرشيفية.


واستغرق تصوير الفيلم نحو عام، وتطلب سفر آرا وطاقم العمل للبرازيل ولكولومبيا ولإسبانيا، حيث كانت الوجهة الأولى، من أجل الاقتراب عن كثب من المدينة التي ينتمي إليها النادي.


بينما كانت الوجهة الثانية من أجل زيارة موقع الحادث المأساوي، أما الثالث فكان لحضور المباراة الودية أمام برشلونة الإسباني ضمن بطولة كأس "جوان جامبر" الودية على ملعب (الكامب نو).


وكان الفريق في طريقه إلى مدينة ميديين الكولومبية لخوض نهائي كوبا سود أمريكانا أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، قبل أن تتحطم الطائرة التي كانت تقله، ليروح ضحية الحادث 71 شخصا، أغلبهم من لاعبي شابيكوينسي وجهازه الفني والإداري، فضلا عن طاقم الطائرة وصحفيين.

عرض المحتوى حسب: