كرونو

None

"تشامبيانز ليغ": ليفربول VS سان جرمان لتأكيد البداية القوية

يسعى وصيف بطل النسخة الأخيرة، و الفرنسي، إلى تأكيد بدايتهما القوية هذا الموسم محليا، عندما يلتقيان غدا الثلاثاء على ملعب "أنفيلد رود" الإنكليزي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة .


وحقق كل من الفريقين العلامة الكاملة في المباريات الخمس الأولى في دوري بلاده، وستكون مواجهتهما غدا أول اختبار حقيقي لجاهزيتهما في المنافسة على الألقاب هذا الموسم بالنظر الى تشكيلتيهما الزاخرتين بالنجوم والأموال التي أنفقت على تعزيز صفوفهما، وإن كان اللقب القاري هو الهدف الأسمى لكل منهما وخصوصا سان جرمان الذي يلهث وراء لقبه الأول، فيما يتطلع "الحمر" الى لقبه السادس والأول منذ 2005.


وكان ليفربول قريبا من معانقة اللقب القاري الموسم الماضي لكنه سقط في النهائي أمام الاسباني (1-3). ويبدو الفريقان مرشحين بقوة لانتزاع بطاقتي المجموعة التي تضم نابولي الإيطالي والنجم الأحمر الصربي اللذين يلتقيان غدا ايضا في بلغراد، وبالتالي فإن مواجهتهما تكتسي أهمية كبيرة ناحية تحديد المتصدر لتفادي مواجهة الكبار في ثمن النهائي.


وكان رئيس سان جرمان القطري ناصر الخليفي أكد عقب سحب القرعة في غشت أن مجموعة فريقه هي "الأصعب في تاريخ مشاركاتنا في دوري الأبطال. لكني أثق بفريقي (...) هذا العام سنقدم أقصى ما لدينا"، بعدما فشل الفريق في الموسمين الماضيين في عبور الدور ثمن النهائي.


والتقى الفريقان قاريا في نصف نهائي مسابقة كأس الكؤوس عام 1997 ففاز الفريق الباريسي 3-0 ذهابا ورد ليفربول 2-0 ايابا دون أن ينجح في بلوغ النهائي الذي خسره سان جرمان أمام برشلونة الاسباني 0-1.


ويدخل ليفربول مباراة الغد منتشيا بفوزه على مضيفه 2-1 السبت، وتساويه نقاطا مع في صدارة ، والأمر ذاته بالنسبة لسان جرمان الذي سحق ضيفه 4-0 الجمعة بغياب نجميه البرازيلي وكيليان مبابي (الموقوف محليا)، ويتصدر .


- مواجهة كلوب وتوخيل -

وعلق المدرب الألماني لليفربول قائلا: "الباريسيون فازوا الجمعة في غياب نيمار ومبابي، على ما يبدو في بطولتهم أنه بامكان لاعبيهم الحصول على الراحة. أما نحن فقد سيطرنا على مجريات المباراة ولكن لو لعبنا بأقل من 5% من مستوانا لكنا خسرنا...".


وسيكون كلوب في مواجهة مواطنه مدرب سان جرمان الذي خلفه في تدريب  الألماني في صيف 2015، لدى انتقال الأول إلى تدريب الفريق الإنكليزي.


وقال إيريخ روتمولر الذي لقن كلوب وتوخيل فنون الإدارة الفنية أنهما "مختلفان جدا في أساليبهما وبالتالي من الصعب القيام بمقارنة بينهما".


وأضاف "كلوب كان المدرب الوحيد الذي تحدى هيمنة في السنوات الـ15 الأخيرة في ، وتوخيل مكن لاعبين من أصحاب الفنيات الفردية من الطراز العالمي مثل (الغابوني) بيار إيميريك أوباميانغ و(الفرنسي) عثمان ديمبيلي من قطع مراحل عدة في غضون بضعة أشهر. إنه مدرب يعرف كيف يستخلص الافضل من كل لاعب من لاعبيه".


ويملك توخيل قوة هجومية ضاربة بقيادة نيمار ومبابي والأوروغوياني ، إلى جانب الارجنتيني والألماني ، وصانع الألعاب والإيطالي .


ولا تقل الترسانة الهجومية لليفربول أهمية عن نظيرتها الفرنسية، بتواجد الثلاثي المصري والسنغالي والبرازيلي ، الذي سجل كل منهم 10 اهداف في المسابقة القارية الموسم الماضي، وساهموا بشكل كبير في بلوغ فريقهم النهائي.


وإذا كان مانيه وفيرمينيو يتألقان مطلع الموسم، فإن صلاح يعاني لاستعادة بريق الموسم الماضي، والذي سجل خلاله 44 هدفا في مختلف المسابقات، وخوله التواجد بين الثلاثي المنافس على جائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، إلى جانب البرتغالي لاعب الإيطالي، والكرواتي زميله السابق في الإسباني.


ودافع كلوب عن المهاجم الدولي المصري ملمحا الى أن ليفربول في إمكانه التألق حتى لو لم يكن صلاح في قمة مستواه، مشيرا الى انه "من المهم ألا يكون لدينا هداف واحد".

عرض المحتوى حسب: