نصّب نادي وولفرهامبتون نفسه عقدة لناديي مدينة مانشستر وهذا بعدما أجبر الطرف الآخر من المدينة نادي مانشستر يونايتد على التعادل الإيجابي بهدف لمثله، تمامًا كما فعل مع السيتي على ملعب المولينو.
المباراة بدت سهلة على اليونايتد في البداية وخاصة بعد الوصول إلى مرمى الحارس البرتغالي "روي باتريسيو" مع حلول منتصف الشوط الأول عبر البرازيلي "فريد" الذي سجل أول أهدافه بقميص الشياطين الحمر.
ولكن كعادة مورينيو في التراجع وتصعيب المباراة على فريقه، تراجع أداء اليونايتد واستسلم أمام التقدم بهدف وحيد، مما جعله عرضة لاستقبال هدف التعادل في أي وقت.
وهو تمامًا مع حدث بعد ساعة بالتمام والكمال من اللعب عبر البرتغالي "جواو موتينيو" الذي أطلق صاروخًا لا يصد ولا يرد سكن مرمى الحارس المتألق في المباراة "دافيد دي خيا".
بعد الهدف لجأ المدرب "أنطونيو سانتو" لمناطقه الدفاعية، ودفع بالمغربي "رومان سايس" للمرة الأولى هذا الموسم قبل ربع ساعة من النهاية، ولكن فريقه كان مضغوطًا بشكل كبير لذلك لم تظهر لمساته داخل الملعب.
بهذا التعثر ارتفع رصيد اليونايتد إلى عشر نقاط وبقى كما هو في منتصف جدول الترتيب، أما وولفرهامبتون فواصل عروضه الرائعة وحصد نقطته التاسعة.
